وجهكِ يؤجل الزحام في رأسي ، سأمرر قصاصة غشٍ أخرى، و ألمح لكِ كيف تبدو المسألة على وجه قلم السبورة الذي تخشب قلبه بعد آخر كلمة في محاضرة الفعل الماضي، يا للنحو و رهابه و أفعالكِ الماضية!! قلتِ : أحبُكَ فدعوتكِ لنشاهد الفيلم العربي ( الحب وحده لا يكفي )، كتبتِ : أفهمكَ ... ثم ها أنا الآن أُفهِمُكِ بأني لستُ ذاك الرجل الذي تتصورين ، عدتِ : فأخبرتكِ بأن الميناء بخير .. هناك سمكة في براثن الشبكة تسأل عنكِ .. و صديقة رأتكِ في عيني .. و كلمة حب خططناها معًا في قلب سفينة مهجورة أصابها الملح .. و غداء في جو غائم حيث تترنح الأمواج استعدادًا لعاصفة ، سرحتِ : و أنا أعلم ما يدور في ذهنكِ و تظاهرتُ بالغباء .. ما أجمل أن يكون المرء غبيًا أحيانًا .. ما أجمل أن يضحك في داخله .. حتى لو كان على نفسه الماضية، رحلتِ : و أنتِ تشاركيني درس الفعل الماضي دون أن تشعري .. بأنه كان فعلًا ناقصًا .