كلما أشتاق اليك أتعمد نسيانك
وأراود النفس أن أمضي بعيدا
في طرقات نائية رغم ضجيجها
فمنذ أن غادرتك
وأنا أناضل دمعتي كي لاتراق
بكبتٍ ولمام كبرياء
فحين استحالت سريرتي الى نفور وشرود
وأستحال معها الوقت الى خلوَ
أصبحت كالمجذوب
صومعتي هي النظرة الأخيرة منك
والنأي بأوصالي نحو اللاشيء
نحو دوامة أنين هراقها كلَي
وفراغ كبير ممشوقا بالجنون
يال كدري و غدر أيامي
والتيه والانكسار الذي منه بعدك أشكو
أحدث نفسي عن كل الأشياء الا انت
معتقدا ايهامها ..
أحيانا أتصنع عدم الاكتراث بدندنة
أو طرفة
فلم أجد مايشغلني غيرك
أنت وحدك
وتلك النظرة الأخيرة منك