الأغوريين آكلي لحوم البشر ومضاجعي الموتىٰأكلة لحوم البشر حقيقيون ويسكونون بيننا، قوم دومًا عراة ويسكون في عزلة تامة، ولكن عندما يظهرون، يجب توخي الحذر، فهم يأكلون لحم البشر والفضلات، حُلِيُّهم عظام وأسنان وأعضاء بشرية، والأخطر هو طقوسهم وعاداتهم الغريبة التي لا يتصورها العقل، ومن أخطر ظوائف أكلة لحوم البشر في العالم "الأغورييون" قد تكون المعلومات قاسية بعض الشيء، لكن المعلومات حقيقية جدًا وموجودة في عالمنا، وقد يكون انتشار الوباء بسبب هذه الطائفة.
يوجد في عالمنا الكثير من الطوائف المتعددة وللكثير منها طقوس وشعائر غير مقبولة بالنسبة للبعض، كعبادة البقر والفئران أو الأصنام، لكن أن تصل الطقوس لحد الدموية وتناول لحم البشر وفضلاتهم، فهذا أبعد من أن يتصوره الإنسان.
إن الأغوريون طائفة لا يعلم الكثير بوجودها، لكن أتباعها يعيشون بيننا ويطلق عليهم أكلة لحوم البشر، شعائرهم مقززة، وأشهرها أكل لحوم الجثث البشرية، إليكم الأسطورة الهندوسية؛ لفهم هذه الطائفة ومنطقهم في عصر الديانة الفيدية أو ما يعرف بالهندوسية القديمة، حيث أنه قد حدثت ملحمة ضخمة بين الآلهة والشياطين، توَصل الآلهة والشياطين في هذا الوقت إلى اتفاق مؤقت يقضي بتقسيم رحيق الخلود بالتساوي بينهم، ولكن عندما ظهرت القارورة هرب بها الشياطين ولحقت بهم الآلهة، وحارب الطرفان طوال اثنىٰ عشر يومًا وليلة في السماء.
يُقال أنه في خلال المعركة سقطت نقاط من الرحيق على أربعة أماكن في الهند، فأصبحت هذه الأماكن مقدسة، يقوم الهندوس بالحج إليها في مهرجان يعرف باسم مهرجان الإبريق المقدس.
ماذا يحدث في مهرجان الإبريق المقدس
يعتبر المهرجان من أكبر مقاصد الحج في العالم، حيث يصل الحجاج الهندوس فيه إلى الملايين، وخلاله يغطس الحجاج في مياه نهر الجانج المقدس للتخلص من خطاياهم والتحرر من الذنوب، كما يعتقدون.
هنا تكمن القصة الصادمة الأولى، والتي تتعلق بنهر الجانج، والثانية بالناس الموجودين عند أطرافه والمعروفين بالأغوريين.
النهر يقع على ضفاف مدينة هندية تسمى "فاراناسي"، يعتبرها الهندوس من المدن المقدسة، وهي من أقدم المدن المسكونة على الأرض، وبات يلقبها الكثير باسم "مدينة الموت"، لأن الهندوس يحرقون الجثث فيها ويُرمىٰ رمادهم في النهر، وما لا يصدق، أن هناك جثث بعض الحيوانات ترمى كما هي في النهر، هذا النهر مصنف كأكثر الأنهار تلوثًا في العالم، وذلك لأسباب عدة.
أولًا: رمي الجثث والحيوانات فيه.
ثانيًا: تصب مجاري مدينة فاراناسي في هذا النهر.
ثالثًا: العثور على كميات هائلة من البكتيريا والمواد الكيميائية.
الجزء الأغرب على الإطلاق، أن الأغوريين طائفة منتشرة في الهند، ويمكن التعرف على أتباعها بسهولة، لأنهم يغطون وجوههم وأجسادهم برماد الموتى، ويتزينون بالعظام البشرية، وعراة بشكل شبه كامل، أو هناك قطعة واحدة من الملابس تغطي الأماكن الحساسة، إن صادفتم شيء كهذا في الهند وتحديدًا عند نهر الجانج فأنتم أمام شخص إغوري.
مظهرهم ليس الأمر الغريب، فهناك عادات لهم تتخطىٰ العقل البشري، لنتعرف على هذه العادات