تره السؤال واضح وميحتاج لكل هذه الإجابات المطولة.
دائما كل توجه او خط او فكرة مميزة عن الافكار الاخرى تحمل معرفة تؤدي الى طريق وصول يختلف عما معروف عن طرق الوصول الاخرى سواء كان في الدين او في كل مجالات الحياة يتم اختيار اسم يميز هذا الخط او النهح عن باقي الافكار والتوجهات الاخرى.
وغالباً يتم اختيار اسم صاحب الفكرة اوالبدعة او سميها ماشئت كمعرف لها.
اما قضية الاستاذ العراب في ان العرب او مسلمين ما يفكرون بعقلهم و ايمانهم عاطفي، وقد يكون رأيه صائب!. لكن لحد الآن لم يستطع ان يقدم لنا شيئ منطقي في كل منشوراته غير المشاعر العاطفية والغزل الذي هو القمة في هرم المشاعر.
الاعتقادات بكل اتجاهتها في نظر معتنقيها هي عقلانية ومنطقيه ومحايده. بناء على التحليل الموضوعي للمعلومات المتاحه لديهم.
غالبا ما تستند معتقداتنا الى الاهتمام بالمعلومات التي تدعمها. وفي نفس الوقت نميل الى تجاهل المعلومات التي تتحداها، بمعنى اني ابحث عن اي معلومة تعضد قناعتي و اتجاهل كل رأي يفندها.
وهذا في علم النفس يسمونه الانحياز التأكيدي.
اذا الموضوع مو موضوع عاطفة و مو فقط العرب مَن يعاني منها بل حالة نفسية تعاني منها كل البشرية و مو فقط المتدينين حتى الملحدين
ومو بس الدين انما كل نواحي الحياة.