وقتٌ تمرّد
وزمنٌ تفصّد
عن قاصٍ أعمى ..
فعن أي شجرة تبحث تلك الثمرة ؟
قالها وهو يخيط
قبعة الأمس
بإبرة الرجوع
وما زال يبحث عن عينين
لم تقرأ شيئا
من جنون الحروف
وعنف اللغة .
وجود العين
البِكر أشبهُ بمعجزة ،
كانت أمانيه
تعشقُ صراخ الحائط المحمول
على كتف دخان سكائره ،
لم يعد يُغنّي
صمتتْ في وجههِ نوافذ الدعاء
فالتمس عذرا للنجوم ومضى .
واثق الجلبي