ويعزفُ للطيرِ
لكنّهُ يُخَبّئُ في اللحنِ عشّ الطيور
ويشربُ من وقتِهِ المستديرِ فراغاً،
لِيَسكُرَ فيهِ الشعور
يُعلّقُهُ الليلُ
فوق البلادِ التي أضاعت نهاراً
صراخَ الصغير
ويقذفُهُ اليبسُ
عن قلبِ نهرٍ يفتّشُ في قاعِهِ
عن ضمير
فينكسرُ الصمتُ
عن دمعتينِ وعن عثرةِ الحرفِ
بين السطور
تلاشى لديهِ
صداعُ الحياةِ على غُنّةِ الريحِ
حول القبور
علي نجم