تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى رامي ، رامي شاب في منتصف العشرينات من عمره ، يعمل رامي في احدى شركات البترول في وظيفة الحسابات ، فكر رامي في الزواج و الاستقرار ، كانت اسرته هي الداعم الاول له لاتخاذ مثل هذا القرار ولكن تكمن المشكلة هنا في اختيار العروس ، فرامي طوال دراسته الجامعية لم يتعرف على اي فتاة ولذلك ترك هذه المهمة لوالدته من اجل اختيار العروس المناسبة ، بالفعل بعد بحث لم يدم طويلا في الواقع وقع الاختيار على فتاة تخرجت لتوها من الجامعة.
الفتاة في الواقع هي جارة لرامي ولكن رامي لم يكن يعرف عنها الكثير ، اختارت والدة رامي هذه الفتاة لانها معروفة باخلاقها وجمالها ايضا ، وافق رامي واتجه رفقة اسرته ليخطب هذه الفتاة من والدها الذي رحب كثيرا برامي وعائلته ، ولكن بالرغم من ترحيب والد الفتاة برامي الا ان والد الفتاة طلب من رامي اعطائه مهلة للتفكير في الامر واخذ رأي ابنته اولا ، اخبر رامي والد الفتاة بانه لا مشكلة وانه في انتظار الرد ، مر حوالي الاسبوع ولم يأتي الرد من اسرة الفتاة ، هنا ظنت اسرة رامي ان الفتاة رفضت الزواج.
من هنا عادت الام لتبحث عن زوجة اخرى مناسبة لابنها رامي ، وجدت الام الفتاة المناسبة وتقدم رامي ومعه اسرته لخطبة الفتاة ، هذه المرة وافقت الفتاة على الفور ولم تتأخر في الرد ، كانت المفاجأة الكبيرة عندما اتى الرد من الفتاة الاولى بانها موافقة ، وقع رامي في ورطة كبيرة ولم يدري ماذا يفعل ، بعد تفكير عميق قرر رامي ان يتزوج من الفتاتين والتي لا ترضى بحياتها معه سوف يوافق على طلاقها ،كانت هذه الفكرة مجنونة خاصة ان كلتا الفتاتين طلبتا ان يكون زفافهما يوم الخميس ، رامي الآن في ورطة.
لحسن حظ رامي طلبت اسرة الفتاة الاولى ان يكون حفل الزفاف في النهار لان باقي افراد الاسرة سيأتون من مدينة بعيدة ، اما الفتاة الاخرى فقد ارادت حفل زفافها في الليل ، بالفعل في يوم الخميس تم حفل الزفاف الخاص بالزوجة الاولى وذهب بها رامي الى الفندق ، ترك رامي زوجته في غرفة الفندق واخبرها بانه سوف يذهب لاحضار العشاء من مطعم بعيد قليلا ولكنه مطعم مشهور جدا ، ذهب رامي لحفل الزفاف الآخر وقام باحضار زوجته الثانية الى غرفة مجاورة لغرفة زوجته الاولى.
كانت فكرة رامي تعتمد على احضار زوجتيه الى المطعم الخاص بالفندق وهناك سوف يخبرهما بكل شيء ، وسوف يترك حرية الاختيار لكل واحدة في اتخاذ قرارها اما الموافقة او الرفض ، بالفعل احضر رامي زوجته الاولى و من ثم عاد واحضر الثانية ، في الواقع كانت الفتاتين في حالة من الذهول و التعجب ، اخبرهما رامي بالقصة الكاملة وفي النهاية سألهما عما سيقومان به وانه مهما كان اختيارهما فهو موافق ، اخبرته الزوجة الثانية بانها موافقة ولا مشكلة لديها ، الزوجة الاولى لم تتردد ايضا واخبرته بانها موافقة حتى لا تجعل الزوجة الثانية تنتصر عليها