المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
بمناسبة شهر رمضان.. بايدن يؤكد تضامنه مع "الشعوب المسلمة المضطهدة" بما فيها الأويغور
بمناسبة شهر رمضان.. بايدن يؤكد تضامنه مع "الشعوب المسلمة المضطهدة" بما فيها الأويغور والروهوينغا
نشرت في: 23/03/2023
نص:فرانس24تابِع
عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس في رسالة إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان، عن تضامنه مع أقلية الأويغور "الذين يواجهون الاضطهاد" في الصين. كما ذكّر بايدن في رسالته بمعاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع شباط/فبراير، وكذلك أيضا ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي.
في رسالته التي وجهها إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تضامنه مع أقلية الأويغور في الصين.
وقال بايدن "جنبا إلى جنب مع شركائنا، فإن الولايات المتحدة تتضامن مع المسلمين الذين ما زالوا يواجهون الاضطهاد، بما في ذلك الأويغور في الصين، والروهينغا في بورما، وشعوب مسلمة أخرى مضطهدة حول العالم".
كما ذكّر بايدن في رسالته بمعاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع شباط/فبراير، وكذلك أيضا ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي "في فترة التأمل المقدسة هذه، تجدد الولايات المتحدة كذلك التأكيد على دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار".
وأضاف "اليوم على وجه الخصوص، نتذكر الحق العالمي للإنسان في أن نمارس ونصلي ونبشر بمعتقداتنا الدينية بطريقة سلمية وعلنية".
توتر في العلاقات الصينية الأمريكية
وتأتي رسالة التضامن التي وجهها بايدن إلى الأويغور، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترات متزايدة.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب "إبادة جماعية" بحق أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن "جرائم ضد الإنسانية" محتملة في شينجيانغ، مؤكدا وجود "أدلة جديرة بالثقة" على أعمال تعذيب وعنف جنسي ضد الأقلية المسلمة في هذا الإقليم.
وتتهم دول غربية ومنظمات حقوقية عديدة بكين بأنها تحتجز في "معسكرات اعتقال" ما لا يقل عن مليون شخص، معظمهم من الأويغور، وبأنها تخضع قسرا أفرادا من هذه الأقلية الناطقة بالتركية لعمليات تعقيم وإجهاض وتفرض على آخرين "السخرة".
لكن بكين تنفي هذه الاتهامات، وتؤكد أن "المعسكرات" التي يحكى عنها أُغلقت الآن، وأنها كانت في الواقع "مراكز للتدريب المهني" بهدف مكافحة التطرف الديني. كما تنفي الحكومة الصينية ممارسة أي "تعقيم قسري"، مؤكدة أن ما تفعله ما هو إلا تطبيق للسياسة الوطنية للحد من الولادات.
فرانس24/ أ ف ب