إن قضاء رمضان في بلد مختلف يمنح المسافرين فرصة فريدة للمشاركة في الاحتفال بالشهر الفضيل واكتشاف ثقافات مختلفة، حيث تتزين أماكن السياحة والمولات بزينة رمضان. وفي هذا الإطار، تعدّ اندونيسيا وجهة جذابة للسفر إليها في رمضان برفقة العائلة.
إندونيسيا هي واحدة من أبرز الدول الإسلامية في العالم، حيث يشكل المسلمون 86٪ من سكانها. للباحثين عن تجربة مميزة، ينصح بزيارة إحدى الجزر المحلية الصغيرة التي تقدم خيارًا رائعًا مع العديد من ورش العمل الإسلامية والمحادثات والتاريخ.


جزر جيلي ولومبوك


جزر جيلي

تعد جزر جيلي ولومبوك ذات الأغلبية المسلمة خيارًا رائعًا. مع وجود مجتمع مسلم صغير ونابض بالحياة، لدر الزائر الفرصة لمقابلة أشخاص جدد والاحتفال بالشهر الفضيل في جو ممتع. جزر جيلي هي مجموعة من ثلاث جزر صغيرة تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لمدينة لومبوك. تشتهر الجزر بشواطئها الجميلة ومياهها الدافئة وشعابها المرجانية النابضة بالحياة والتي تعتبر مثالية للغوص. تعد جيلي المكان المثالي لقضاء جزء من رمضان والعيد. تضم جزيرة لومبوك الأكبر عددًا كبيرًا من السكان المسلمين والعديد من المطاعم والمساجد الحلال. يمكن للزائر تكوين صداقات مع السكان المحليين في المسجد.


جاكرتا


جاكرتا تمتاز بطابعها الفريد

من التاريخ إلى التسوق إلى الفن والهندسة المعمارية ، تقدم جاكرتا وفرة من المعالم السياحية الجذابة، أهمها:
مسجد الاستقلال: تم تشييد مسجد الاستقلال في عام 1978، وهو أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا وأحد الأماكن المذهلة التي يجب زيارتها في جاكرتا. يتسع المسجد لـ 200.000 شخص. إنه ذو فناء مذهل مع رخام مصمم ومآذن زخرفية. تتميز المساحات الداخلية للمسجد بتصميمات إسلامية زخرفية، وتجذب الهندسة المعمارية وتصميم المسجد الكثير من السائحين كل عام ومن المؤكد أنها ستذهلك أيضًا أثناء رحلتك إلى جاكرتا.
قصر مرديكا: هو أحد القصور الرئاسية الستة في إندونيسيا، وهو المقر الرسمي لرئيس جمهورية إندونيسيا. بُني القصر الفخم عام 1879 وكان موطنًا للحكام الهولنديين قبل استقلال إندونيسيا. استمتع بالأعمدة الطويلة والواجهة المعقدة، وهي سمات العمارة الكلاسيكية الجديدة.
متحف الوطني: هو المكان المناسب لك إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذا البلد الرائع. يروي المتحف قصة التاريخ والفن والثقافة والجغرافيا والإثنولوجيا لهذا البلد، وهو مقسم إلى صالات عرض مختلفة تشمل مجموعات مثل الخزف الإندونيسي المبكر والفن الهندوسي عبر العصور. يعمل المتحف منذ عام 1868 لذا فهو أيضًا جوهرة تاريخية في حد ذاته.


"برومو"



عند التوجه إلى "برومو"، يمكن مشاهدة جمال فوهة البركان التي تغلي
يقدم هذا البركان النشط في جاوة الشرقية عرضاً كل صباح، عندما تشرق الشمس على خلفية المخروط الرائع. يمكن للسائحين مشاهدة "برومو" من "بانانجكان" القريبة، ثم التوجه إلى "برومو" نفسها لمعاينة جمال فوهة البركان التي تغلي.


"إيجين كريتر"



"إيجين" هو بركان نشط في جاوة الشرقية
"إيجين" هو بركان نشط (وإن كان هادئاً) في جاوة الشرقية، أما "إيجين كريتر" فهي بحيرة الكبريت الفيروزية بالقرب من القمة. يوفر النقاء المعدني والجدران البركانية المحيطة بها مشهداً سريالياً، بخاصة في الليل، عندما يظهر احتراق الغازات الكبريتية بما يُعرف باسم "النار الزرقاء" التي تضيء السماء.


"فلوريس"

تحتوي الجزيرة الصغيرة الواقعة في "نوسا تينجارا" الشرقية على مقومات تجذب السائحين، كالطبيعة الخلابة والحياة البرية المزدهرة والثقافة الغريبة. تعد قرية Wae Rebo ذات المنازل التقليدية الشهيرة، وبحيرة "كيلي موتو" من بين الأماكن السياحية الأكثر شعبية في الجزيرة.


جبل "رينجاني"



في جبل "رينجاني"، فوهة بركان مذهلة

يحتفظ ثاني أعلى بركان في اندونيسيا بجماله، ويستقطب السائحين الأكثر ميلًا إلى المغامرة، ففي قمّة جبل رينجاني فوهة بركان مذهلة. تشكلت "الكالديرا" أو البحيرات البركانية عن طريق الانفجارات، وتعدّ ذات رمزية للسكان المحليين، الذين يمارسون الطقوس الدينية هناك.