أليسَ الحلال أجمل يا فتى!
تذهب لخطبةِ فتاةٍ على سنة الله ورسوله ومعك أهم الشخصيات في العائلة، أبوك، أمك، أخوك.. إلخ.
تدخلُ إلى بيتٍ غريبٍ فتُستقبل استقبال الرجال وتدخل من الباب معززًا مكرمًا، تدخل وتجلس في صدر البيت وفي أحسن مجلسٍ، فيُقدَّم لك أشهى وأغلى المأكولات والمشروبات والكل يتحدث معك بوقارٍ واحترام..
ثم تأتي لحظة مقابلة الفتاة؛ الكل يسمح لك برؤية البنت (الرؤية الشرعية) تراها وتكلّمها أمام الكل، أبوها، وأمها، وإخوتها..
هل تعلم لماذا؟!
لأنك الصهر وحامي العرض والظَّهر.. الصهر الذي يرفع الرأس وليس الفتى الطائش الذي يتسلَّى في الخفاء!
الكل يفرحون بك ويشجعونك.. يشجعونك لأنك رجل، وقصدت الحلال وأرْضَيْتَ الله ثم شهد لك الجميع بذلك.
أليسَ الحلال أجمل يا فتى!
لتصير مثل رماد يا فتى