أسئلة جامعية
س1: هل إن فكرة القضية المهدوية تمثل بأشخاص؟
ج1: إذا كان المقصود أن ما ذكر في الروايات إنما هو شيء رمزي ويمكن تطبيقها على أشخاص في كل زمان فالجواب كلا.
س2: اعتقد من الصعب أن نظهر إعتقادنا بالقضية المهدوية، الناس ترى أن الطبيب الجيد يكون منطقي ومادي، ولا يعتقد بالأمور الغيبية، أو غير العادية فكيف ترى هل يجب نظهره أم نخفيه؟
ج2: المؤمن يجب أن يكون راسخ الإيمان ولا يخشى أحد في إبداء عقيدته ، انظر كيف يروج كل شخص لما يعتقده ولا يرى في ذلك أي بأس مهما كان، فالسيخي حتى لو كان أشهر طبيب أو يكون وزيرا للدفاع في كندا، لا يرى بداً من التمسك بهويته وإظهار ما يعتقد، أنت يجب أن تكون كذلك أيضاً.
علماً أن من لا يؤمن بالغيب فهو غير منطقي، إذ أن الغيب جزء من الحقيقة التي نعيشها، والعقلاء في العالم يقرّون بوجود "قوة" قاهرة حاكمة على الكون وعلى السنن، فمن لا يؤمن بالغيب يكون غير علمي وينظر إلى الأمور نظرة ناقصة.
س3: إن كنت أريد أن أكون طبيباً في دولة الإمام لكن مُتُّ، هل بإمكاني أن أبعث حتى بعد موتي؟
ج3: نحن نؤمن بالرجعة وأن بعض المؤمنين يعودوا مع ظهور الإمام ويعيشوا في دولته، لكن للأسف لا يمكنك أن تصبح طبيباً في دولة الإمام! إذ أن الله يذهب عن المؤمنين العاهة والمرض فلا يبقى مريض لتعالجه، بل ستكون ناصراً للإمام إن شاء الله تعالى.
س4: كيف أوازن بين دراسة الطب ودراسة قراءة الكتب العقائدية والمهدوية؟
ج4: لا شك أن دراستكم تتطلب الكثير من الوقت والإهتمام ولا يمكن الاستهانة بها، لكن لو فتّشت في حياتك ستجد أوقاتاً تصرفها تحت عنوان "الترفيه عن النفس" أو "التسلية" أو.. وخصوصاً في هذا الزمان حيث تكثر الملهيات، بينما هذا وقت الدراسة والتعلم، فأنت اليوم متفرّغ للدراسة و هذا تنويع بحد ذاته قد يعطيك التسلية التي انت بحاجة إليها.