على كفيكَ أَتَّقِدُ
........فأنتَ المالُ والوَلدُ

وأنتَ الخيمةُ الكبرى
......وأنتَ الحبلُ والعَمَدُ

أُعَددُ رقمَهُ خَمْسٌ
........ومنهُ يَبتَدي العَدَدُ

يطوفُ في شرايني
......وعن أنفاسي يبتعدُ

عبيرٌ في رياحيني
.....وفي فمّي هو الشَّهَدُ

بحرفي دقَّ أوتاداً
........وفي قلبي له وَتَدُ

يُصابحني بهِ لَثمٌ
.......يُماسيني بهِ السَّعَدُ

لئنْ غابتْ ملامحُهُ
.....سيسكنُ عيني الرَّمَدُ

تُكَحلُ عيني بسمَتُهُ
.....ويبكي وسطها الكمَدُ

فلا أقوى لفرقَتِهِ
.........ولا كبدي به الجَلَدُ

رجوتُكَ في نهاياتي
......وأنتَ الكفُّ والعَضدُ

فأنتَ اللَّفظُ والمَعنى
..........وسرّي أيُّها الوَلَدُ

فأَسمائي مُسافِرَةٌ
..........وأمّا إسمُكَ الأَبَدُ

حَماكَ اللهُ من أَحَدٍ
............فما ثَنّاكَ مُعتَقَدُ

فإنَّ اللهَ يكفيني
.......فذاكَ الواحدُ الأَحَدُ








ستار الزهيري