دَون فذاك إدعائي
تأتي بكل فنون الأناثِ
وتطلب مني العمى
او محو كل الاشتياقات
ايها القاضي
رأفةً فأني من لحمٍ ودم
أتوقُ واعشق
وتذهلني بكل تفاصيلها
بلون عينيها
وعفوية شعرها
وعطرها عطر الياسمينيات
ملكةً تأتي بثوبها الازرقُ
ملكتي قطةً شيرازيةً
تتأبطُ باقة فلٍ وتمشي مثلما
الملكات
بيدها مظلة وردٍ
وبين الشفاهِ عبق السيسبان
تقفزُ من مكانٍ الى مكان
كأنها تحملُ رقة
النسمات
حين تغفو تعانقها الوسادةِ
ويدٍ بين الخدِ ووثير الفراش
تتراقصُ فوق سريريها لي
الخيالات
أهمُ كي أمسكَ قططها
يفرن من كفي كالماء
وتصل الدوخةُ في ركبتي حد
الثمالات
أي إلهي أي ذنب أقترفنا
وهل في مساحات القلبِ
ثمة وهمٍ او حلمٍ تقتله
الاحتمالات
أنا من بوح التكوينِ إفرزتُ
كما ليلٍ باحَ سرهُ
وراح يلحقهُ بين الكواكبِ
والنجمات
يا قطتي الشيرازيةِ
احملُ في قلبي لكِ
منابع ودٍ وغزلٍ وغرامٍ
واشتياقات
استترُ عنوةً وتخرجُ سهواً
كأن الذي في القلب
تخرجه لمسامعكِ
الراقصات..
اتوهُ بين غفوتك والعناق
أتصبرُ في نفسي
لو تقرأين صفحات وجدي
لأتممنا الحب وكتبنا
الاغنيات
يا قطتي ياوردتي يا أنتِ
يا لحناً عربياً يعزفُ
بكل الامسيات
اشتاقك ملء الافانين والخلائقِ
وبين قنوتِ ذكركِ
والركعات..
العـ عقيل ـراقي