للمتزوجين فقط، وعلى غيرهم أن يغض البصر عن هذه القصيدة:

يا أيُّــها (الأزواج) لم يبقَ على
رمضان هــذا غــير أيــامٍ فــقَط

فتأهّــبوا (للصوم) يكتُب أجـركم
ربــي، وخلّوا ما تبقى من خُطَط

لا تشغــلوا (المُفتي) بهذا ينبغي
هــذا يجــوز لنا و لا هــذا غلَط!!

فتداعــبوا من يومــنا هــذا لكي
نرتاح من (فتوى) لها نفس النّمَط

و تحاضنوا من قبل أن تتندّموا
أو تحرجوا المُفتي بأسئلةٍ شَطَط

هــذا يقول بأنــني قــبّلــتُهــا
سهــواً، و مــا قبّلتُها بالعَمدِ قَط

يا سيدي القاضي سألتُكَ فــافتني
ماذا عليّ؟! وتحتها عشرين خَط

و تقول أخــرى في اتصالٍ سيدي
زوجي بلا قصدٍ بأحـضاني سَقَط

فنــهيتــهُ، و زجــرتــهُ، لكــنهُ
يا سيــدي القاضي تهلّل وانبسَط

وتقــول نادمــةً: لقــد داعــبــتهُ
حتى إذا...؟ ونهاية الأمر نُقَط!!

مــاذا ترى يا سيدي المفتي و قد
صُمنا ونُمنا في النهار كما القِطَط؟

نُــمنــا النّهــار على فــراشٍ واحــدٍ
وأظن أن ابليس يرقُد في الوسَط

من هــذه العــادات قــد حــذّرتكم
و أنا أرى (رمضان) بالفتوى ارتبَط

كفّـارة (الفِــطْــر) الصّــريح ثقــيلةٌ
جـداً ، و لا ذَهبٌ يُفيدُ و لا (زلط)

لا تجعلوا الشيطان حُجّــة جهلكم
فالله (صَفّدَهُ) و معناها (رَبَط).









م