المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
تجديد الثقة في جياني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم حتى 2027
تجديد الثقة في جياني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم حتى 2027
نشرت في: 16/03/2023
انتخب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس خلال جمعيته العمومية في كيغالي، جياني إنفانتينو رئيسا له حتى 2027 بالتزكية لعدم وجود مرشحين منافسين. وسيقود السويسري-الإيطالي والمحامي البالغ 52 عاما الهيئة العالمية الناظمة لكرة القدم، لولاية ثالثة بالتزكية على غرار ما حصل قبل أربع سنوات أيضا، بعدما كان استلم منصبه في 2016 خلفا لمواطنه سيب بلاتر.
جدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس الثقة في السويسري-الإيطالي جياني إنفانتينو رئيسا له حتى 2027 بالتزكية، لعدم وجود مرشحين آخرين ضده، خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد في كيغالي.
وبانتخابه، سيقود المحامي البالغ 52 عاما الهيئة العالمية الناظمة لكرة القدم، لولاية ثالثة بالتزكية على غرار ما حصل قبل أربع سنوات أيضا، بعدما كان استلم منصبه في 2016 خلفا لمواطنه سيب بلاتر.
وبعد تزكيته، قال إنفانتينو من العاصمة الرواندية أمام 211 مندوبا من الاتحادات الأعضاء، حيث لم يسجل نظام التصويت عدد الأصوات المعارضة: "أحبكم جميعا".
وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد ينص على وضع حد لثلاث فترات مدة كل واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهد الطريق للبقاء حتى 2031، معلنا منتصف ديسمبر/كانون الأول أنه لا يزال "في الولاية الأولى"، معتبرا أن ولايته الأولى (2016-2019) لم تكتمل.
وكان إنفانتينو المولود في 23 مارس/آذار 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية لينا الأشقر، أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في أغسطس/آب 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.
كما شغل في الفترة ما بين 2004 و2007 رئاسة قسم الشؤون القانونية، ثم عمل أمينا عاما مؤقتا مع الإشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، وأخيرا أمينا عاما منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009 في فترة رئاسة بلاتيني.
ويكمن طموح إنفانتينو في عبارتين: "استعادة صورة فيفا" و"جعل كرة القدم عالمية حقا". هاتان العبارتان روّج لهما السويسري على مدى سنوات وقدّم نفسه من خلالهما على أنه ضامن للنزاهة والمساواة في الفرص داخل الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
ولولا الفضائح التي أطاحت بسلفه بلاتر نهاية 2015، ثم الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي (ويفا) ميشال بلاتيني الذي كان مؤكدا أنه سيخلفه، لراهن مراقبون قليلون على هذا المحامي الذي لا يملك تاريخا رياضيا لقيادة الهيئة الناظمة لكرة القدم التي تتخذ من زيوريخ مقرا لها.