البنتاغون: كائنات فضائية قد تزور نظامنا الشمسي


المصدر: البيان

كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إمكانية إجراء زيارات إلى نظامنا الشمسي من قبل كائنات فضائية.
وأوضح المسؤولون، الأسبوع الماضي، أن الكائنات الفضائية قد تزور نظامنا الشمسي وتطلق جزيئات صغيرة، واصفين ذلك بأنه يشبه مهام وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عند دراسة كواكب أخرى.
وأكدوا، خلال تقرير نشر تفاصيله موقع «الشرق الأوسط» نقلاً عن شبكة «فوكس نيوز»، أنه «قد يكوّن الجسم الصناعي نتيجة إطلاق المركبة الأم الكثير من المجسات الصغيرة في أثناء مرورها القريب من الأرض، وهو بناء تشغيلي لا يختلف كثيراً عمّا تفعله (ناسا)».
ولفتوا، في التقرير البحثي الذي ألَّفه شون كيركباتريك، مدير مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات التابع للبنتاغون، وأبراهام لوب، رئيس قسم علم الفلك بجامعة «هارفارد»، إلى أنه «يمكن فصل الأجسام الصغيرة عن المركبة الأم بواسطة قوة جاذبية المد والجزر للشمس أو عن طريق القدرة على المناورة».
وكان الكونغرس قد كلّف وكالة «ناسا» بالعثور على 90 في المئة من جميع الأجسام القريبة من الأرض التي تزيد على 140 متراً في عام 2005، ما أدى إلى استخدام تلسكوبات«Pan - STARRS» .
وفي عام 2017، اكتُشف جسم بين النجوم غير عادي سُمي لاحقاً باسم «أومواموا»، أو «الكشافة» في هاواي.
وكان الجسم يبدو مسطحاً، ودُفع بعيداً عن الشمس دون أن يُظهر ذيلاً مذنباً، ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنه صناعي.
وأشار التقرير إلى أنه بعد ثلاث سنوات، تم اكتشاف جسم آخر، وقبل ستة أشهر من اقتراب «أومواموا» من الأرض، تحطم نيزك على الأرض وأظهر سرعة متطابقة بالنسبة إلى الشمس على مسافات كبيرة وشكّل مماثلاً لـ«أومواموا».
وكتب مؤلفو التقرير: «بالتصميم المناسب، ستصل هذه المجسات الصغيرة إلى الأرض أو كواكب النظام الشمسي الأخرى للاستكشاف، حيث تمر المركبة الأم خلال فاصل بين الأرض والشمس، تماماً كما فعل (أومواموا)».
وأضافوا: «لن يتمكن علماء الفلك من ملاحظة رذاذ المجسات الصغيرة؛ لأنها لا تعكس ما يكفي من ضوء الشمس لتلسكوبات المسح الحالية لملاحظتها».
يُذكر أن مكتب «AARO» تم إنشاؤه عام 2022؛ ليكون مسؤولاً عن تتبع الأجسام في السماء وتحت الماء وفي الفضاء، أو ربما كائن لديه القدرة على الانتقال من مجال إلى آخر.