فرنسا: النقابات تنظم جولة ثامنة من الاحتجاجات عشية تصويت حاسم على مشروع إصلاح نظام التقاعد

نشرت في: 15/03/2023


نص:فرانس24تابِع

تشهد فرنسا الأربعاء يوما ثامنا من التعبئة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابات العمال قبل يوم من تصويت حاسم في الجمعية الوطنية على مشروع إصلاح نظام التقاعد، الذي كان مجلس الشيوخ قد تبناه السبت بالأغلبية. ومن المتوقع أن تؤثر الإضرابات بشكل خاص على حركة النقل والطيران رغم تطمينات الحكومة الثلاثاء من أن الأربعاء لن يكون "يوما أسود".

تنظم النقابات العمالية في فرنسا الأربعاء التعبئة الاحتجاجية الثامنة على خطة الحكومة
إصلاح نظام التقاعد، عشية تصويت الجمعية الوطنية الخميس الحاسم على المشروع المثير الجدل. تحرك يتوقع أن يؤثر خصوصا على وسائل النقل وحركة الطيران.
وسعت الحكومة الثلاثاء إلى الطمأنة حيث اعتبر وزير النقل كليمان بون أن الأربعاء لن يكون "يوما أسود" في وسائل النقل العام. إلا أن الوزير أوضح في تصريح لمحطة "فرانس 2" التلفزيونية أنه "على صعيد النقل الجوي سيشهد مطار أورلي (الباريسي) وحده، رحلات أقل بنسبة 20 بالمئة". وشدد بون: "لا أظن أننا سنشهد يوما أسود" الأربعاء مضيفا: "لن يكون مستوى الاضطرابات في النقل العام شبيها بالذي شهدناه خلال أيام التعبئة السابقة".
وعلى صعيد شركة السكك الحديد الوطنية (SNCF)، بوشر إضراب قابل للتمديد في السابع من مارس/آذار بدعوة من نقابات عمال السكك الحديد وقد ألغيت 80 بالمئة من رحلات القطارات السريعة خلال أيام التعبئة السابقة.
أما بالنسبة للنقل الجوي، فيبدو أن عدد الرحلات التي ستلغى الأربعاء سيكون أقل من الأسبوع الماضي عندما طالت إلى جانب مطاري أورلي ورواسي الباريسيين، مطارات في مناطق أخرى وشملت نسبة تصل إلى 30 بالمئة من الرحلات.

والإثنين، دعت نقابة "سي ج تي" وهي من الأكبر في البلاد، إلى توقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام في الموانئ الفرنسية مع يوم "شلل الموانئ" في ختامها الخميس، احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي ينص خصوصا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
وسبق للنقابات الفرنسية أن نظمت سبعة أيام تعبئة وتحرك شارك فيها مئات آلاف الفرنسيين في محاولة لدفع الحكومة إلى التخلي عن هذا المشروع لكن من دون جدوى حتى الآن.
وتناقش الجمعية الوطنية راهنا مشروع القانون الذي تبناه السبت مجلس الشيوخ الفرنسي بأغلبية 195 صوتا مقابل 112.


فرانس24/ أ ف ب