آهٍ كم جميل
ان تحمل في عيونك
كل تلك المباهجُ
وشفاهٍ كقناني الخمر
تُسكرُ وتثلمُ
ليلى..
حين جلسنا نعشقُ
والدفءُ بالدفءِ
يستتر عشقاً
وحنيناً يدبُ في الاكُفِ
سرعان ما ضج الفؤاد
والشوقُ
أنتظى..
إقتربتُ لأهمس لها
شممتُ عبقاً
يضجُ من النحرِ
اغمضتُ عينايا
داخت ركبتيا من اللذةِ
فعربد الليلُ
في بساتين المشمشِ
والكرمِ المتأصلُ
بإنحناءِ الخصرِ
السيسبان البري
المتجوسقِ بكل عطور
الابطِ
حينها يضيع منا
البدءِ
ونقطع كل حروف
انتهى..؟
ونراوغ بالحبِ
عصافير الدفء الليلكيا
وبرعشات الظكِ
نطوي المسافةِ
مابين الخصرِ
والخصر ثمة هواء
كيف اندس
بين خصرينا
وفينا قد خُتمت
كل اسرار العشقِ
والهوى..
تتلبسُ همساتنا
بعض جوارير الامسِ
ونسمعُ صهيلاً
يأتي من اخر
زوايا الحُجرةِ
ثمة ستارٍ يُفشي
كل اسرار الخلوةِ
ويوقظُ شحارير
الـ( دربونةِ)
ويصرخ بنا مختارها
كيف جاء الحبُ
( دربونتا)
وأين تخلل بيوتاتنا
ومتى..
لملمنا الخدر المتساقط
فوق اضرحة الشوقِ
وهممنا بسقيي
كل زهرات عتبات الغرفةِ
لكنه البعد غافلنا
وسقط فيما بيننا
دون رحمةٍ
واخذ يطحنُ
امنياتنا والاحلام
كالرحى..
14/03/2023
العـ عقيل ـراقي