أسهرُ الليلَ وحولي كتبي
وخيالي وضياء الشهُب
ويراع في يدي مرتعش
ومنى أحسبها تهزأ بي
أسهر الليل فمن يسمعني
حينما أشكو ومن يشعر بي
أنجوم الليل ما أحسبها
علمت عن شاعر مكتئب
من ترى يسمعني في لجة
من ظلام تاه فيها مركبي
إنه الرحمن سلمت له
كل أمري إنه أرحم بي
م