فيْ بَحْرِ أَحزَاَنِ الطِّفوفِ مَآتِمُ وهُناكَ قُبْطانُ السَّفيَنَةِ (باسمُ)
مَعَ (كل گطرة) تَسْتَهِلُّ مَدَامِعْي
وَبِكُلِّ أَبْيَاتِ القَصِيَدَةِ واَجِمُ
وكأنَّهُ قُرْبَ المُخيَّمِ مُذْ ( لفتْ)
عنْدَ الحُسَينِ بِزيْنَبٍ هو عالِمُ
(ولريح هابِ) كأنَّهُ مُتَأمِّلٌ
بِنْتَ الحُسَينِ وشَوْقَها المُتَفَاقِمُ
وكأنَّ أجْوَاءَ الطِّفوَفِ تَقمَّصَتْ
بِحبالِ صَوْتَهِ ، بالمَشَاعِرِ هائِمُ
(هذا الغريب منين) نَسْمَعَها إِذَنْ
الآنَ قَدْ مَاتَ الإِمامُ الكَاظِمُ
ولأنَّ عذبَ الصَّوتِ في طَبَقاتهِ
كمْ كانَ ينمو في العَزاءِ مَوَاسِمُ.
محمد سالم