.

‏كقصيدةٍ
لم تبتكرها الأبجديةُ
أنتِ…
أفشلُ
كلما حاولتُ
تهجئة الملامحِ فيكِ
مأخوذاً بما لا تدرِكُ الكلماتُ
في الملكوتِ
بالصمتِ المقدّسِ
في جِنانِ الحُسنِ
في عينيكِ
لعثمةِ الحروفِ
على شفاهي
حين بلّلها ندى اسمكِ
فاستحالتْ حقلَ ألحانٍ
وبحراً من أغاني.





م