أعلنت نقابة المحامين، اليوم الاثنين، عن تعاونها مع مؤسسة التصنيع الحربي لتجهيز المحامين بمسدسات بابل، وفيما أشارت إلى موقفها من المحتوى الهابط، أكدت وجود مساع لزيادة الرواتب التقاعدية.
وقالت نقيب المحاميين، أحلام اللامي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هنالك تعاوناً بين النقابة ومؤسسة التصنيع الحربي، لبيع مسدسات بابل للمحامين، لأنهم من أكثر الفئات الذين يتعرضون الى المشاكل والتهديدات، حيث استشهد نخبة كبيرة من المحامين، بسبب أداء واجباتهم".
وأضافت أن "واجب النقابة لا ينحصر فقط بالدفاع عن حقوق المحامين، وإنما تنظيم عمل المهنة، ومتابعة المحامين بضرورة أكمال واجباته أمام موكليهم"، مشيرة إلى أن "الكثير من الموقوفين تتحمل مسؤوليتهم الجهة التنفيذية والسلطة القضائية ومن ثم المحامي، لأنه لا يمكن لأي محكمة أن تعقد الدعاوى الجزائية إلا بحضور محامٍ، بالتالي نحن كنقابة واجبنا تسهيل الإجراءات القضائية، وذلك بالتوكل أو الانتداب".
وحول المحتوى الهابط، ذكرت اللامي أن "النقابة لا تمنع المحامي بالتوكل عن المحتوى الهابط"، لافتة إلى أنها "تمنع المحامي الذي يتفاخر بالدفاع عن المحتوى الهابط والقصد من هذا التفاخر هو جذب الزبائن".
وتابعت أن "بعض المحامين اتخذوا هذا الطريق بالدفاع عن بعض "الفاشينستات والبلوگرات"، لغرض جذب الزبائن أو الدعاية لهم، وهذا الأمر منعه قانون المحاماة".
وبشأن تقاعد المحامين، أكدت اللامي أن "هيئة صندوق تقاعد المحامين ليست من مسؤولية الحكومة، بل أن أمواله من المحامين، وبالتالي نسعى إلى أن زيادة الراتب التقاعدي، بعد تعظيم الموارد التي يحصل عليها صندوق التقاعد".