إصابة العشرات في احتجاجات بالبحرين
الخميس، 14 مارس/ آذار، 2013، 19:30 GMT
أصيب عشرات الأشخاص بينهم ضباط شرطة في اضطرابات بالبحرين في الذكرى السنوية الثانية للتدخل العسكري بقيادة السعودية في هذه الجزيرة الدولة الواقعة في منطقة الخليج.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن "إرهابيين محليين" أغلقوا الطرق وأحرقوا سيارات.
وأوضحت أن ضابطي شرطة أصيبا في أعمال الشغب.
ووقع بعض من أسوأ أعمال العنف الخميس في بلدتي "سيترا" و "سنابس" على مشارف المنامة.
وتم إشعال النيران في سيارات على طريق سريع رئيسي أغلقه محتجون مؤقتا.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات عنيفة حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوت ضد مجموعات من الشباب قالت وزارة الداخلية إنهم كانوا مسلحين "بزجاجات حارقة وقضبان حديدية وعدد من القنابل محلية الصنع".
وكان التدخل العسكري يهدف إلى إعادة النظام والهدوء بعد أن احتل نشطاء مؤيدون للديمقراطية بشكل سلمي دوار اللؤلؤة الشهير في العاصمة المنامة.
واتخذت القوات السعودية مواقع بالقرب من منشآت مهمة، بينما قامت الشرطة وقوات الدفاع البحرينية بإخلاء الدوار من المحتجين باستخدام القوة.
وفي أعقاب عملية إخلاء الدوار، قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب المئات واعتقل الآلاف، وفصل عدة آلاف من وظائفهم، معظمهم من الشيعة.
"إحباط متزايد"
ومع استمرار الاحتجاجات السلمية وتلك التي تخللتها أعمال عنف، قرر ملك البحرين الشيخ حمد تشكيل لجنة مستقلة توصلت إلى أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة في إخماد المعارضة.
وقبل الملك نتائج التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، ووعد بإحداث تغيير، لكن الاحتجاجات ضد الحكومة تواصلت.
ودعت أطراف المعارضة بقيادة جمعية الوفاق مرارا إلى ضرورة أن تتسم الاحتجاجات بالسلمية، لكنها تقول إن الحكومة غير ملتزمة بإجراء إصلاحات حقيقية ولا تزال تتلكأ في إجراءاتها.
وتقول المعارضة إن هذا يثيرا استياء متزايدا، ويخرج شبان بحرينيون ملثمون إلى الشوارع بصورة شبه يومية في المساء، العديد منهم يحملون زجاجات حارقة. ويغلق هؤلاء الشبان الطرق بإطارات السيارات المحترقة وصناديق القمامة.
وردت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية و طلقات خرطوش (التي تستخدم في بنادق الصيد)، ويتعرضون للاعتداء خلال محاولتهم إزالة المتاريس.
بي بي سي العربية