صورة تعبيرية
كشفت دراسة تحليلية بريطانية أن ممارسة شكل من أشكال النشاط اليومي لمدة 11 دقيقة لا أكثر، يؤدي إلى خفض احتمالات الوفيات المبكرة.
ووفقا لباحثين من جامعة كامبريدج، يجد معظم الناس صعوبة بأداء الحد الأدنى الموصى به من التمارين الرياضية في الأسبوع والبالغ 150 دقيقة، موضحين أن أداء بعض التمارين أفضل من لا شيء.
واطلع فريق البحث على المئات من الدراسات السابقة حول فوائد النشاط البدني، وخلص إلى أن القيام حتى بنصف كمية النشاط الموصى به، قد يمنع واحدة من بين كل 20 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية وتقريبا حالة من بين كل 30 حالة من حالات الإصابة بالسرطان، وفقا لبي بي سي، وهذا يعادل القيام بنشاط لمدة 75 دقيقة في الأسبوع أو 11 دقيقة في اليوم، مثل ركوب الدراجة أو المشي السريع أو التجول بنزهات لمسافات طويلة أو الرقص أو ممارسة لعبة التنس.
وقال الدكتور سورين بريغ، الذي قاد الدراسة: "إذا كنت من الأشخاص الذين يجدون فكرة أداء 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل القوة في الأسبوع أمرا شاقا، فإن ما توصلنا إليه من نتائج ينبغي أن يكون خبرا جيدا بالنسبة لك، وإذا كنت تجد أن أداء 75 دقيقة في الأسبوع ممكنا، عندها يمكن أن تحاول رفع المدة تدريجيا حتى تصل إلى المقدار الموصى به".
وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب الرياضي البريطانية، يبدو أن فوائد التمارين أكبر بالنسبة للوقاية من بعض أنواع السرطانات، كسرطان الرأس والرقبة وسرطان المعدة وسرطان اللوكيميا والدم، ولكنها أقل بالنسبة لسرطانات الرئة والكبد وبطانة الرحم والكولون والثدي.
وبحسب الباحثين، لو مارس كل شخص مشمول في الدراسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين في الأسبوع، لكان بالإمكان منع حدوث واحدة من كل 6 حالات وفاة مبكرة