المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
الشرطة الجورجية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة رافضة لقانون "العملاء الأجان
الشرطة الجورجية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة رافضة لقانون "العملاء الأجانب"
نشرت في: 08/03/2023
نص:فرانس24تابِع
تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الجورجية تبليسي رفضا لقانون "العملاء الأجانب" المثير للجدل، بينما استخدمت الشرطة الثلاثاء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المظاهرة. وجاءت المظاهرات عقب مصادقة أولية للنواب الجورجيين في وقت سابق الثلاثاء على مشروع قانون يعيد إلى الأذهان تشريعا روسيا يستخدم لقمع المعارضة. وعبرت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي عن دعمها للمتظاهرين، وتعهدت برفض القانون.
استخدمت الشرطة الجورجية الثلاثاء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مظاهرة، بعد أن نزل آلاف المحتجين إلى الشارع في العاصمة تبليسي رفضا لقانون "العملاء الأجانب" المثير للجدل.
وأظهر بث تلفزيوني أحد المتظاهرين المعارضين لمشروع القانون، الذي يعتبرونه أداة لترهيب وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وهو يلقي قنبلة مولوتوف باتجاه عناصر من شرطة مكافحة الشغب.
وجاءت المظاهرات عقب مصادقة أولية للنواب الجورجيين في وقت سابق الثلاثاء على مشروع القانون الذي يعيد إلى الأذهان تشريعا روسيا يستخدم لقمع المعارضة.
ففي 2012، تبنت روسيا قانونا يسمح للسلطات بقمع منظمات غير حكومية ووسائل إعلام و"عملاء أجانب" آخرين.
وعبرت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي عن دعمها للمتظاهرين، وتعهدت رفض القانون.
وقالت في فيديو من الولايات المتحدة حيث تجري زيارة: "أقف معكم لأنكم تمثلون اليوم جورجيا الحرة التي ترى مستقبلها في أوروبا، ولن تسمح لأحد بسرقة هذا المستقبل".
واعتبرت السفارة الأمريكية في جورجيا التشريع "مستلهما من الكرملين"، وقالت إنه يناقض رغبة جورجيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقالت السفارة في بيان: "اليوم يوم أسود للديمقراطية في جورجيا"، مضيفة أن التشريع يثير تساؤلات بشأن "التزام الحزب الحاكم بالتكامل الأوروبي-الأطلسي".
والتصنيف في روسيا الذي يذكر بعبارة "عدو الشعب" العائدة للحقبة السوفياتية، استخدمته بشكل مكثف السلطات الروسية ضد معارضين وصحافيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، اتهموا بممارسة أنشطة سياسية بتمويل أجنبي.
وبحسب التشريع الروسي الذي أدخلت عليه تعديلات مؤخرا، يمكن اعتبار كل شخص "خاضع لتأثير أجنبي" أو يتلقى دعما من الخارج، ليس فقط تمويلا خارجيا، "عميلا أجنبيا".
فرانس24/ أ ف ب