تغيرتِ كثيراً تغيرتِ حتى كُدت ان لا أعلم من أنت
تغيرتِ كثيراً تغيرتِ حتى كُدت ان لا أعلم من أنت
جقلمبات صرخية ...
المتابع للتحولات الفكرية التي مر ويمر بها الصرخي .. سيجد نفسه امام عنوان لا يمكن بمكان ان نسميه تحولا فكريا .. وانما هو اقرب للجقلمبات الفكرية .. ولتعريف الجقلمبة الفكرية فهي ببساطة القفز من طريقة تفكير معينة الى طريقة تفكير اخرى تباينها .. وهكذا ....... دون الاعتراف بذلك ..
ومن امثلة هذه الجقلمبات
كان الصرخي في بداية دعوته يقدم ( تتلمذه) في حلقة تدريس السيد محمد محمد صادق الصدر كواحدة من مزاياه الى درجة انه ( ادعى) ان استاذه الصدر بنفسه اشاد بقدرته العلمية وبشّر به متمما له .. هذا الامر استمر اقل من 5 سنوات ولأنه لم يستطع أن يحظى بشعبية طيبة
داخل البيئة الصدرية .. انقلب عليها .. ليبدأ بتوجيه ( انتقاداته ) التي وصلت الى حد قلة الادب تجاه استاذه ليبدأ ( الصرخي ) ببعدها بتبنيه خطابا اخرا بلاقح خطابه ( الصدري) الأول وهو محاولته ( الخروج ) عن البيئة الصدرية الى البيئة المجاورة لها عراقيا .. فتغيرت لافتات مكتبه
في النجف الى التعريف به كـ( تلميذ نجيب ) لخط المرجعية العليا التقليدي متمثلا بالسادة السيستاني والحكيم والنجفي والفياض ..
الصرخي طبعا لم يجد في محاولته الجديدة ما كان يصبو له من توسع في الشعبية .. ليبدأ هجوما على اساتذته ( المدعين ) بصورة ربما كانت اشد من تلك التي مارسها مع السيد الصدر ليصبح مصطلح ( المعممين) في لغة جماعته مادة للانتقاص والسخرية مع انه حتى اليوم ( معمم) ايضا!!
لم يقف الامر عند حد ( الاشخاص) ليقفز الصرخي الى ساحة ( العقائد)
الصرخي الشيعي ( كما يقدم نفسه !!) لا يؤمن بالعقيدة الشيعية في الامام المهدي اذ قفز عليها ايضا وبعد ان كانت مؤلفاته تتحدث عن
الامام المهدي كامام ثاني عشر و ( صاحب الزمان ) وانه كان يلتقي به ( بادعاء جماعته) وانه ( زوج اخته) .. يأتينا اليوم ليتحدث عن
لا امام ولا مهدي ولا صاحب زمان ولا ( نسيب ) .. وتبخرت مقولة ( ان الصرخي هو الفتى الصبيح الذي تتحدث عنه روايات التمهيد للمهدي ) بعد ان كانت تروج لها جماعته قبل سنوات ..
الصرخي ( الشيعي كما يقدم نفسه !!) يبث في روع جماعته ان الحسين كان يعتاش على راتب خزينة دولة ( امير المؤمنين معاوية رضي الله عنه ) حسب تعبير احد مريديه النشيطين
كل هذه القفزات وغيرها التي مارسها ويمارسها سماحة ( المرجع الصرخي ) سيجدها كل من يتتبع مقولاته السابقة والحالية .. دون ان ينوه ( الرجل ) عن اي هذه القفزات هي الخاطئة واي هذه القناعات كانت خاطئة .. وانما عكس ذلك تماما مازال ( المرجع اللاعب ) يعتبر ان كل مقولاته المتباينة هي ( فكره المتين ) ..
يالله تلطف بالحال