بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني إِلَيْكَ، وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ ما أَنْتَ،
الْحَمْدُ للهِ الَّذي أَدْعوُهُ فَيُجيبُني وَإِنْ كُنْتَ بَطيئاً حينَ يَدْعوُني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي أَسْأَلُهُ فَيُعْطيني وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُنِي،
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي أُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي، وَأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي، بِغَيْرِ شَفيعٍ فَيَقْضِي لي حاجَتي،
الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجائِي،
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني إِلَيْهِ فَأَكْرَمَني وَلَمْ يَكِلْني إِلَى النّاسِ فَيُهينُوني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنّي،
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَأَنّي لا ذَنْبَ لي