حمد من وحي الخيال
للمحاكاة..
أيهِ حمد
اوقف شراعك
الريح ستأخذك
الى ما لا تشاء
وتُعارك الموجَ
وانت بلا كف
ويحملُك الأمس
وفيك
كُل ألآنينُ..
تمدُ عينيك
قبل الوصولِ
علك ترى
بعضٍ منهم
او كُلهمُ
او نزر حلمٍ
بأخر الليلِ
يُكحل العينين..
تجلسُ في اخر
المحطةِ
تحملُ حقائب
العمر
مملوءةٍ بالذكرياتِ
والضحكاتِ
وتصاوير قديمة
يا حمد
وخلفها التأريخ
ممسوحاً جداً
بالآهاتِ
وتراب الغربةِ
والسنين..
تضحكُ كأنك
اول مرةٍ تفرح
كهكهتُكَ تصلُ
في زوايا البساتين
ويخضر العشب
وتنبتُ زهراتٍ
بيضٍ تحت ابطيكَ
وتلمُ من فوق شفاهِ
الشوقِ لعيونهم
بعض الياسمين..
تذمر العشق بقلبك
حتى ملأت اكياس
المطبخِ برسائلها
وشالها
وسلسال فراشتها
وتخيطُ الكيسَ
لأ لا تسقط
منه بعض خدر الايام
وتلك الوردتين
08/03/2023
العـ عقيل ـراقي