هذا العراقُ نصيبنا هذا العراقُ نصيبنا
دمُنا : عراقيٌّ ، غيورٌ ، صابرُ
وعليهِ ، منهُ شواهدٌ ومآثرُ
في عِشقهِ مُتفرِّدٌ ، في حزنهِ
مُتوجّعٌ ، وبهِ الزمانُ يُفاخرُ
عنوانُهُ في المُكرماتِ أخو النَّدى
وبهِ المروءةُ تستطيلُ منائرُ
يا أيها الوطنُ الجميلُ مآثراً
قُلْ لي : إلى كمْ أنتَ فيَّ تُسافرُ
قُلْ لي : لماذا العاشقونَ تَطرَّفوا
والعاشقُ الولهانُ فيكَ يُخاطرُ
أنا لستُ أسألُ عنكَ بينَ قصائدٍ
ماذا سيُخبرُ عنكَ قولٌ شاعرُ
هذا هو العشقُ الخُرافيُّ الرؤى
هو وَحْدهُ بينَ الضلوعِ يُجاهرُ
حسدوكَ إذ كانتْ رجالكَ تفتدي
هذا الترابَ ، وحيثُ أنتَ الآمرُ
مِنْ أيِّ معجزةٍ أتيتَ لِتَبتلي
هذي القلوبَ ، فإنَّ عِشقَكَ طاهرُ
لا الشمسُ تَردَعهُمْ ولا بَرْدُ الشِّتا
سبحانَ ربِّكَ ، أنتَ سِرٌّ ساحرُ
قُلْ للعِدى: هذا العراقُ نصيبُنا
مهما فعلتمْ ، لنْ يضِلَّ الطائرُ
محسن حسن الموسوي