النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

لمحاولة تفسير مناعتها من الفيروسات.. آلية لإنتاج خلايا الخفافيش الجذعية مخبريا

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 121 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,746 المواضيع: 10,494
    التقييم: 29425
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 21 ساعات

    Rose لمحاولة تفسير مناعتها من الفيروسات.. آلية لإنتاج خلايا الخفافيش الجذعية مخبريا


    تمكن باحثون أميركيون من تحويل خلايا الخفافيش البالغة إلى خلايا جذعية لتسهيل إجراء الدراسات عليها. (شترستوك)

    عام 2020، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس "كوفيد-19" (COVID-19) -الذي أدى إلى وفاة نحو 7 ملايين مصاب حول العالم- "جائحة عالمية". ورغم عدم وجود دليل قاطع يشير إلى المصدر الذي انتقل الفيروس منه إلى البشر، فقد أشار المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركي إلى وجود دراسات عدة تدعم فرضية نشأة ذلك الفيروس في الخفافيش.
    وتمثل الخفافيش مادة بحثية ثرية للعلماء، نظرا لامتلاكها مزايا عدة، فهي الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران، كما تحتوي خلاياها على عديد من الفيروسات الخطيرة على صحة البشر، في حين أنها لا تعاني أي أعراض أو مشكلات.
    ولإجراء دراسات تكشف عن سر تعايش الخفافيش مع الفيروسات، كان لا بد من الحصول على عدد كاف من خلاياها، وهو ما دفع الباحث في مستشفى "ماونت سايناي" التابع لكلية "أيكان" للطب الدكتور توماس زواكا وفريقه البحثي إلى تطوير خلايا جذعية خاصة بالخفافيش معمليا، وقد نُشرت نتائج الدراسة التي أشرف عليها في دورية "سِل" (Cell) نهاية فبراير/شباط الماضي.
    معضلة تستدعي حلا مبتكرا
    يعاني الباحثون المختصون بدراسة الخفافيش صعوبة في الحصول على خلاياها، الأمر الذي أشارت إليه لينفا وانغ الباحثة في مجال الفيروسات التاجية التي تتعايش الخفافيش معها، إذ أوضحت وانغ -في تقرير نشرته دورية "ساينس" (Science) عن الدراسة- أنه "حتى مع امتلاكنا مستعمرات تكاثر الخفافيش، يظل من الصعب الحصول على كم كاف من الخلايا التي يُعتمد عليها لإجراء دراسات".
    وقد نشأت فكرة الدكتور زواكا من حاجته إلى الحصول على عدد كبير من خلايا الوطواط خلال الإغلاق الكلي العالمي عام 2020، فتواصل مع خافيير خوستي -الباحث بالمجلس الوطني الإسباني للبحوث- الذي وافق على إمداده ببعض العينات، وهي العينات التي اضطر خوستي إلى تحضيرها داخل مطار مدينة مدريد، قبل نقلها على متن إحدى رحلات الطيران القليلة المتاحة خلال تلك الفترة.

    زواكا وفريقه من الباحثين حاولوا استغلال نموذج "ياماناكا" لإعادة برمجة الخلايا لإنتاج خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات. (شترستوك)
    لاحقا، حاول الباحث استغلال وسيلة طورها العالم الياباني شينيا ياماناكا عام 2006 لتحويل خلايا الثدييات البالغة إلى "خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات" (Induced pluripotent stem cells, iPSCs)، وهي عملية تعني برمجة الخلايا الجسدية معمليا كي تتحول لما يشبه الخلايا الجذعية الموجودة بالأجنة.
    وتمثل الخلايا الجذعية "المادة الخام" التي يمكنها التحول إلى أي نوع من أنواع الخلايا، ولم ترصد أي نجاحات تذكر لتلك التقنية وقت الإعلان عنها، ولم تحقق -خلال الدراسة الجديدة- النتائج المنشودة.
    إستراتيجية معدلة ونتائج جديدة
    وعبر تجارب متتالية، عمل الفريق البحثي على تعديل نموذج ياماناكا الخاص بإعادة برمجة الخلايا، حتى تمكنوا من إنتاج خلايا (iPSCs) لخفاش "حدوة الحصان" الصيني (Rhinolophus Ferrumequinum)، الذي يعد أشهر أنواع الوطواط المتسببة في انتقال عدوى الفيروسات التاجية.




    وفي البيان الصحفي الصادر عن مستشفى "ماونت سايناي"، أشار ماريون ديخوسيز -الباحث الأول بالدراسة- إلى أن "الخلايا الجذعية المتعددة القدرات يمكنها الانقسام بلا حدود في المزارع المعملية والتحول إلى خلايا مناعية وأنسجة مختلفة، الأمر الذي يعني إمكانية إخضاعها للتعديلات الجينية والدراسات الجزيئية".
    كما اكتشف الباحثون حويصلات كبيرة الحجم تحوي فيروسات متنوعة داخل الخلايا الجذعية، منها الفيروسات التاجية، واللافت في الأمر عدم تأثر نمو تلك الخلايا سلبا بالفيروسات، وهو ما يقترح وجود "علاقة تكاملية" (Symbiotic relationship) بين الخفافيش والفيروسات قد تشير إلى تبادل المنفعة في ما بينهم.

    الباحثون اكتشفوا حويصلات كبيرة الحجم تحوي فيروسات متنوعة داخل خلايا الخفافيش الجذعية منها الفيروسات التاجية. (شترستوك)
    خطوة مهمة نحو مزيد من الأبحاث
    وفي شأن متّصل، أوضح الباحثون خلال الدراسة وجود احتمالين يفسران عدم تأثر صحة الخفافيش بالفيروسات التي تحملها؛ أولهما يعود إلى حدوث تغيرات في خلايا الخفافيش المناعية.
    فحين تهاجم الفيروسات أجسادنا، تعمل خلايانا المناعية على اكتشاف تلك الفيروسات وتدميرها، إلا أن بعض الفيروسات تتطور -أو تتحور- كي تهرب من رصد النظام المناعي للجسم، ويقترح الباحثون أن نظام الخفافيش المناعي يعمل وفق فكرة الهروب نفسها، فلا يهاجم الفيروسات.
    أما الاحتمال الآخر، فهو سماح خلايا الخفافيش بتكاثر الفيروسات بداخلها ودعم العيش بها، وهو أمر يشبه أيضا كيفية خداع الفيروسات خلايا المصابين من أجل تجنب الرصد والتدمير.
    تسهم هذه الدراسة الجديدة في تقديم آلية محتملة لإنتاج خلايا الخفافيش بوفرة لمساعدة الباحثين على إجراء مزيد من الدراسات، إلا أن الدراسة بحاجة إلى إجرائها على فصائل أخرى من الخفافيش من أجل فهم بيولوجيا تلك الكائنات، وفهم أسباب طول عمر الخفافيش المفرط، وقوة مناعتها، وهو ما قد يساعد مستقبلا في تطوير وسائل علاجية جديدة للفيروسات.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 229 المواضيع: 90
    التقييم: 284
    آخر نشاط: 3/April/2023
    شُكــراً...

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gheed مشاهدة المشاركة
    شُكــراً...


    اهلا ومرحبا
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال