كفاك سيدي لي
الحمى وهن بلدتي
وعيناك مرجئ
لكل حادثةٍ وسطوتي
ومَن يُقنعُ النفس يوماً
إنك لها ناسٍ
وقلبيا لك حاوٍ
وبلساني انت سلوتي
وكيف أضامُ
و لي عزوةً خير ألأنام
وإن ضجت الأهواء
بالنفسِ فهو مُنيتي
أرجوهُ لكلِ مهولةٍ
ويقني الشر ذكره
فلا أبالي لعلةٍ ألمت بي
فهو نجاتي
كلما ذكرت جدتهُ
وأقسمت بها عليه
نال حظي المراد
وزادت بهم مسراتي
وتربص بي ذاك
الذي إختلط فرشهُ
بين غادٍ وراجعِ
وأمهُ بين الحجراتي
ويقول أين الذي ترجونهُ
من دون اللهِ
قلت أتقصد بقية الله
القائم أبن الساداتِ
فداءه ارواح الخلائقِ
والعالمين طرا
فاليوم مولدهُ
وبه تتم وتختمُ الرسالاتِ
فالدين محمديِ الوجودِ
وحُسيني البقاءِ
فـالمهدي سميُ المصطفى
خير الهداةِ
فلتعلوا بذكره
الصلاة على محمدٍ آلهِ
وليضج المحفلُ
بالملائكةِ وهن نازلاتِ
ولترفع الاعمال
محفوفةً بذكر القائمِ
وليحفظها رب العباد
بسابع السمواتِ
وتلقاها يوم ينادي المنادي
ألا لعنة الله
على قائلٍ ( وإن )
وهو معرُ المعراتِ
فهذا نظمي
أقدمه بين يديك عله يبلغ
حين وفودي عن فقري
وقلة الحسناتِ
وثانيةً أقدمها
وأقسمُ عليك بضلعها
ان لا تحرمني ووالديي
ومكثر الصلاة
على محمدٍ وآل بيته
خير الأباةِ
07/03/2023
العـ عقيل ـراقي