بعد أن مرت 30 سنة اقتنعت خلالها عائلة أميركية بأن محبوبتهم باتريشيا كوبتا ميتة، عقب فقدانها وفشل الشرطة في التوصل إلى أية معلومات متعلقة باختفائها، تلقت الأسرة صدمة باكتشاف أنها لا تزال على قيد الحياة، وتبلغ من العمر اليوم 83 عاما.
وشوهدت باتريشيا كوبتا آخر مرة في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا عام 1992، حيث كانت تجوب الشوارع وتلقي "مواعظ"، إلى جانب عملها في معهد الفنون بالمدينة.
وقبل اختفائها، قام أطباء في أحد المؤسسات المعنية بالصحة العقلية، بتشخيص حالتها بـ"أوهام العظمة"، لافتين إلى أنه "لديها علامات على مرض انفصام الشخصية".
وأوضحت عائلتها أنه تم إخراجها من المنشأة، حيث استمرت في الوعظ حتى اختفت.