يُؤسِفُني جِداً انني السَيئة المُذنِبه في هذه القِصه
مَع ذلِك أَرى أننِي لا أستحِقُ هذا الألم
أذنبتُ في حقك.. نعم
جَعلتُ لي مكاناً لا يتبدل فِي جُذور قلبك
وَ جعلتُ حُزنك من ذاك المكان تحديداً
و كأنك أخبرتني بكل ما يُخيفك و يؤلمُك
و كأننِي فعلتُ كل ما حَذرتني منه
بَعد مُدة طَويلة مِن الحُب
بدأت علاقَتُنا بالفَشل
و بدأتُ أرى الألم بين السُطور.. بدلاً عَن الحُب
وما عُدت قادرة عَلى كِتابة الغَزل
كَأن كُل ما حَدث بيننا حُلمٌ فقط، حُلمٌ جميل
يؤذِي طيات قَلبِي
و يُمزِقُ لحظات نَبضِي..
اشتَقتُ لما بيننا
و أشعرُ بألمٍ حاد
كُلما حَزنتَ يا رَفيق
كَم مَرة حاولتُ إنهاء هَذا الشُعور
و بَتر ما قَد يسري فِي جسدي.. هَدر كُل ما يُحيي قلبي المُذنب
لكِن ما ظننتُ ان الاستسلام قَد يكونُ صعباً لهذه الدرجه
و لم ينتحِر المُكتئبون مِن لا شيء
أثقُ أن كُل نسمَة هواء يتنفسونها.. تَسحَبُ خلفها مِئات الحَرائق
ما رأيتُ نبضاً يطعنُ صدري، كَهذا النبض
ذاكَ النبض الذِي يُسرِع و يُغمس فِي فُؤادي
حِينما أرى الحُزن في قلبك
ف يا قَلب قلبِي المفقود
رِفقاً بقلبك
لأجل ما تبقَى من قَلبي.