يبكي ويضحكُ في البرايا
خِلّي : و يجهلُ مُبْتلاهُ
للحينِ لم يعلمْ لماذا ؟
هذا التناقضُ قد علاهُ
بالذهنِ أسئلةٌ تَعَالَتْ ؟
هل يا تُرى مسٌّ أتاهُ ؟
أَ مَعَ الرجاحةِ صارَ نِدَّاً ؟
جافى الحصافةَ مُبْتغاهُ ؟
بات اللبيبُ بلا جوابٍ
لم يدرِ فيما قد غزاهُ
...........
ما غير عيني قد أصابت
عينَ اليقينِ بما اعتراهُ
قد كان يرجو ملتقائي
فَأَبى فؤادي مُلتقاهُ
يبكي ويضحكُ مستهاماً
هذا الجنونُ وما سِواهُ
نزهان الكنعاني