النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ومن قالَ أنها ساذجة؟!

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 429 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,921 المواضيع: 3,287
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38249
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    مقالات المدونة: 59

    ومن قالَ أنها ساذجة؟!

    ولكنها_ساذجة..؟!
    =ومن قالَ أنها ساذجة؟!
    _أفعالها تُبرهِن على ذلك؛ تُحب الناسَ جميعًا، وتُصدِّقهم سريعًا، وتبوحُ لهم بأسرارِ حياتها من أولِ لقاء. تُعطي بلا مُقابل، وتغفِر لمَن خذلها بلا حساب، وتعفو عمَّن أوجعها، ولا يُطاوعها قلبها البتَّة أن تدعو على مَن ظلمها، أليس ذلك بسذاجةٍ وغباء؟!
    = يا سيدي مهلًا... إنَّ التي يهبها ربها صفاتٍ مثل هذه؛ وجب على البشر أن لا يحسبونها منهم؛ فتاةٌ كهذهِ لعلَّها نزلت من السماء عن طريقِ الخطأ.

    يا سيدي.. إن للَّه عبادًا طيبين خلقَ لهم طيباتٍ يأنسوا بهنَّ، ويسكنوا إليهنَّ، مبرَّؤونَ مِن التلونِ والزيفِ والخداع.. فتِلكَ التي نسبتَ إليها الغباء لم ولن تكون أبدًا ساذجة، بل قُل بملءِ الفم بكُل يقينٍ وثِقة وعلى مسمعٍ ومرأى من العالم: "أنها طيبة"، نعم، طيبة تُسامِح في حقها، وتتنازل في الخير عن نصيبها، وتُهمِل مِن أجل الآخرينَ نفسها، وتتغاضى عن الزلاَّتِ مِن أجل الودِّ والمعروف. ليست ساذجة أبدًا، بل هي تعي تمامًا ما تفعله؛ ففطرتها البريئة وعفويتها المُطلقة تُجبر الطفل الساكن داخلها على العطاء دون مُقابل، والبذل بكُل ما أوتيَت
    مِن حُب دونَ انتظارٍ لشُكرٍ أو ثناء، فلذتها تكمُن في ذلك.

    يا سيدي.. فتاة مثلها تفرح لغيرها كأنها هي، وتألَم لمُصاب غيرها وكأنه أصابها هي، وتتمنى الخير لغيرها وإن حُرمَت منه هي؛ وبرغمِ ذلك تأذَّت قدر ما تأذَّت ولا زالت تحمل قلبًا طاهرًا لا غِلَّ فيه ولا حقدٍ على أحد، فكيف تُتهم بالسذاجة هكذا؟!
    إنَّ طيبتها يا سيدي ليست عيبًا يُذَم، بل ميزةً تُمدح، ولا ذنبًا لا توبة لها منه، بل فضيلة تُحسب لها لا عليها، ونعمة تستوجب الشُكر، وفضلًا يستحق الثناء..

    يا سيدي.. كونها باقيةً على طُهرِها في زمنٍ كثُر فيه الخبث؛ كونها طيبةً بالفطرة السليمة التي فطرَ اللَّه الناس عليها. كونها نقيَّة سيدي إلى الآن رغم ما ذاقته من فُقدانٍ وخِذلانٍ وألم وما زالت تُعطي؛ كونها ستحيا طيبةً كما خُلِقت، وتُقبَض طيبةً على ما عاشت عليه، وهذا فضلُ اللَّه يؤتيه من يشاءُ من عباده. يا سيدي، تاللَّهِ ليست بساذجة، ولكنها طيبةٌ للحد الذي جعلها لم تُصادف الطيبين بعد!.

    بقلمي

  2. #2
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,316 المواضيع: 6,722
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18487
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كل شي من نفس طيبه
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 3
    عاشت ايدج زينب

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2023
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,628 المواضيع: 147
    التقييم: 7314
    مزاجي: مشغول ومبتسم
    أكلتي المفضلة: باذنجان كلي
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    هذا موقلم عادي الذي كتبها .
    هذا القلم يسكب من ماء الذهب .
    نعم اكثر النساء هكذا خاصتا بالعراق .؟
    والا لم يبقى العراق كما هو .
    سنين من الحروب وسنين من الجوع وهذة السنين
    المليئة بالتآمر عليه .
    ولازال المجتمع طابعة ذكوري ويذكر الله ويديم شعائره على الارض .
    فالضيم للمجتمع والتفرقة والنفاق كله من تأسيس المرأة من حيث
    يدري الواحد اولايدري .
    ولكن .
    عندما توجد مثل هذة الطيبة المائلة للسذاجة عند المرأة تصفى القلوب
    وتسير الامور على مساراً صحيح .
    المرأة والطيبة توأمان وان فقدت الطيبة ضاعة الصغار واستوحشت عند الكبر .
    عشت وعاش قلمك .
    اسال الله ان يديمك بالحفظ من كل مكروه

  4. #4
    من اهل الدار
    ملكة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـآئِـم ۦٰ مشاهدة المشاركة
    عاشت ايدج زينب
    شكرا لحضورك

  5. #5
    من اهل الدار
    ملكة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صكَبان مشاهدة المشاركة
    هذا موقلم عادي الذي كتبها .
    هذا القلم يسكب من ماء الذهب .
    نعم اكثر النساء هكذا خاصتا بالعراق .؟
    والا لم يبقى العراق كما هو .
    سنين من الحروب وسنين من الجوع وهذة السنين
    المليئة بالتآمر عليه .
    ولازال المجتمع طابعة ذكوري ويذكر الله ويديم شعائره على الارض .
    فالضيم للمجتمع والتفرقة والنفاق كله من تأسيس المرأة من حيث
    يدري الواحد اولايدري .
    ولكن .
    عندما توجد مثل هذة الطيبة المائلة للسذاجة عند المرأة تصفى القلوب
    وتسير الامور على مساراً صحيح .
    المرأة والطيبة توأمان وان فقدت الطيبة ضاعة الصغار واستوحشت عند الكبر .
    عشت وعاش قلمك .
    اسال الله ان يديمك بالحفظ من كل مكروه
    شكرررا لحضورك تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال