احيانا تكون مختلفاً وفيك صفات يُمكن ان يقال عنها عيوب، هنا مهما فعلت وطورت نفسك وارتقيت بشخصيتك فإن اغلب الناس لن يعترفوا بذلك وسوف يقوموا باحتقارك والاستهزاء بك .
هنا بعض المواقف التي حصلت معي وتؤيد ما قلت
لمن يعرفني يعلم اني اكتب مواضيع مفيده واقرأ ما يفيد ومع ذلك ذات مره ذهبت للاحتفال بالمولد النبوي الاخير لهذه السنه وفي الاحتفال نقرأ النشأه المحمديه وهي نشأة الرسول عليه الصلاة والسلام فأنا قرأت كما افعل كل سنه وعند عودتي الى المنزل سألني اخي باستهزاء هذه الاسأله : هل سمحوا لك بالقرائه ؟
فأجبت : نعم ولم لا .
فقال : هذا غريب! الم تخطيء وانت تقرأ ؟
تفاجأت من اسألته المسيئه لانه يعلم مدى ثقافتي ولكنه يقلل من شأني .
ايام دراستي في الكليه وفي احد المواد التي كنت مجتهداً وذكياً والمعلمه شهدت لي بذلك وبعد اكمال الفصل ورغم اني كنت من الأوائل سألني احد زملائي السفهاء باستهزاء : هل نجحت ؟
بعض الناس يستخفوا بك ويقللوا من شأنك لصفةٍ ما فيك ومهما فعلت لتغيير نظرتهم لك لن يعترفوا بك وإن كانوا من افراد اسرتك .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )