يا أيهاالشهداءُ نَحْنُ لِدَرْبِكُمْ ....... مَدَدٌ لِمَا سِرْتُمْ إلَيهِ مُتَمِمُ
يا أيهاالشهداء هذا موطني ...... حِلٌّ ثَرَاهُ لِأهْلِهِ ومُحَرَّمُ
دوما على الأعداء نارٌ لاهِبُ ....... فَلْيَخْرُجوا مِنْهُ وإلاّ يندموا
يا أيهاالإسلام يكفي نومةً .......... فبغدادُ ثَكْلَى والعَدُو يُعَتِمُ
عاد الفِرَنجةَ عودةً تَتَرِيَةً ........... كم أحرقوا من مسجدٍ كم هَدّموا
حِقْدٌ على الإسلام يدفعُ بَغْيَهُم .......... والغَيُّ في عُرْفِ الشَرائِعِ مُجْرِمُ
ياعرب هذهِ بِلادِ الرّافِدَينِ أسيرةً ........... مجروحة في كلِّ بَيِتٍ مَأتَمُ
ضَنّوا كَأسياد لهم بِجَهَالَةٍ ............ إنّا إذا صارَ النِزَالِ سَنُهْزَمُ
والله ضَنُّوا وعيدَهم يُخِيفُ قُلُوبَنَا ......... إلاّ العِراقيُّ فَعَزْمَهُ يَتَقَدَّمُ
هو شَعْبُنا والشَمسُ خِفْقَةَ جُنْحِهِ ......... يَا بِئْسَ مّا ضَنّوا بِنَا وَتَوَّهَمَّوا
سَتَظَلُّ تَعْلُو رايةً عِنْوانُهَا .............. اللهُ أكبَرْ حُرَّةً لا تُهْظَمُ