مشروع الشعاع الأزرق ...

بدأ المشروع عام 1983، وأعلن عنه رسمياً 1990 في خطاب زعيم الحركة التنويرية "اللوسيفرية" أي عبادة لوسيفر إله النور والمقصود إبليس، وكان الرئيس الأميركي جورج بوش الأب هو زعيم الحركة، حيث أعلن "أن الوقت قد حان لإقامة نظام عالمي جديد".وبدون اعتقاد عالمي بدين العصر الجديد، فإن إقامة النظام العالمي المنشود سيكون مستحيل. ولذا يجب أولا" تدمير جميع الأديان والمعتقدات وكل ما يربط الحضارات بتاريخها وأصولها وأساسياتها..
ولنجاح هذا النظام أسست المنظمات الإرهابية ليس فقط لقتل البشر وتدمير الدول إنما لتدمير الآوابد والجذور التاريخية أيضا" كما حصل في العراق وسورية بحيث يصبح من السهل القضاء على الدين الإسلامى والمسيحي على حد سواء.
وقد كشف هذا المشروع مصادفة" الباحث والكاتب الصحفي الكندي "سيرج موناست" من خلال اطلاعه على وثائق سرية أمريكية عام 1992.

ويهدف المشروع للسيطرة على عقول البشر ضمن برنامج هَارْب، حيث تستخدم فيه السماء كشاشة عرض عملاقة وذلك بتسليط الأشعة الليزيرية عليها فتظهر أجسام وهمية متحركة بطريقة الصور ثلاثية الأبعاد، ويرى الناس ظهور الملائكة وانشقاق القمر أو صحوناً طائرة أو غزو فضائي لسكان باقي الكواكب، بينما تُسـمع أصواتٌ مرافقة للحدث باستخدام تقنيات ومؤثرات صوتيةتجلعنـا نعيش الحدث وكأنّـهُ حقيقة.

ثم يبدأ هارب ببث موجات تحدث زلازل تهدم الأماكن المقدسة للمسلمين و للمسيحيين واليهود للخروج بنظرية تبين خطأ فهم البشر لله والدين وأن الكون وجد بطريقة أقرب إلى فكرة التطور عند داروين، يترافق هذا مع ظهور أدلة و براهين علمية و دينية معدة مسبقا" لتثبت خطأ الديانات السماوية الثلاث مثل وجود وثائق تاريخية تحت المسجد الأقصى بعد هدمه، هذه الوثائق تكون قد زرعت مسبقا" بتكنولوجيا متطورة تجعل العلماء يظنون أنها فعلا" تعود لآلاف السنين منذ زمن الأنبياء.
وتقوم ناسا بتفعيل الكاميرات الفضائيه التي وضعتها بالأقمار الصناعيه فنرى السماء تنشق والنجوم تنفجر واصوات أبواب تفتح وكأنها أبواب السماوات ثم تخرج الملائكة وترتل انغام موسيقا تصويرية أعد لها كاميرات عالية التقنيه تبث على طبقة التراستوسفير وهي من طبقات الغلاف الجوي السبعه وكأنها شاشه عملاقة بتقنية الشعاع الازرق BLUE BEAM

وأمام هذه التقنيات قد يصدق الكثير من البشر على انها السماء حقيقه وأنهم يشهدون القيامة حيث يخرج الدجال ليلقي بيانه ويكون البث بكل اللغات وبكل ثقافات الشعوب فيراه العرب والمسلمين وكأنه المهدي المنتظر والمسيحيين يرونه كأنه عيسي بن مريم وشعوب تراه كريشنا وبوذا…فكل شعب سيشاهده بثقافته ولغته…
ومن خلال ذلك يفرض الدين الجديد على كافة الشعوب حسب البيان الموحد الذي يتلى عليهم.

ومن ثم يلي هذا هجوم فضائي يتم فيه السيطرة على الدول فتجبر جميعها للانصياع تحت مظلة الأمم المتحدة في دولة واحدة و جيش واحد
وحكومة واحدة لمحاربة هذه الكائنات الفضائية
والانتصار عليها ..

أحلامهم أو أوهامهم مهما بلغت أو بالغت في الجد والتمويل والعمل الحثيث لن تبلغ في أقصاها أكثر من مجرد أفلام وقد تكون مسلية أيضا".