14 -March - 2013
التلسكوب الفضائي هيرشل
هيرشل هو تلسكوب فضائي للوكالة الأوروبية لأبحاث الفضاء وهو حساس الأشعة تحت الحمراء البعيدة وللأشعة الكهرومغناطيسية دون المليمتر. وهو أكبر تلسكوب فضائي يقوم بتسجيل الأشعة تحت الحمراء الآتية من الأجرام السماوية تم إطلاقه حتى الآن، حيث يحمل مرآة مفردة يبلغ قطرها 3.5 متر (11.5 قدم). هذه صورة لمنكب الجوزاء التقطها هيرشل.
تمكن التلسكوب هيرشل من الكشف عن أصل الغبار الكوني الذي يقذف من النجوم " المستعرة" أو المتفجرة. نرى في هذه الصورة منطقة إصدار إشعاعي قوي تمتد على طول مستوى درب التبانة نحو كوكبة الدجاجة الثرية بالسدم.
يمكن لتلسكوب هيرشل رصد ورؤية أبرد الأجسام والأجسام الترابية في الفضاء مثل: الشرانق الباردة حيث تتكون فيها النجوم والمجرات الترابية التي تبدأ في التضخم مع النجوم الجديدة. صورة لسديم النسر وهو عبارة عن عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الحية، يبلغ قدره الظاهري 6,4 ويبعد عن الأرض بحوالي 7000 سنة ضوئية.
تمكن تلسكوب هيرشل من حل اللغز الذي تساءل فيه الفلكيون منذ عقود حول كيفية نشوء الغبار الكوني في المراحل الأولى من عمر الكون.
أحد أجهزة التليسكوب هو جهاز هترودايني للأشعة تحت الحمراء البعيدة HIFI: وهو كاشف هترودايني قادر على الفصل الإلكتروني لإشعاع أطوال الموجات المختلفة، مانحًا دقة طيفية عالية. يمكن للمطياف أن يعمل خلال نطاقين من الطول الموجي، من 157 إلى 212 مايكرومتر ومن 240 إلى 625 مايكرومتر
مجرة المرأة المسلسلة هي أقرب المجرات لمجرتنا وتبعد عنا نحو 2.5 مليون سنة ضوئية. هنا، يتم جمع بين ملاحظات هيرشيل مع تلسكوب نيوتن XMM.
كما أنه مخصص أيضًا بأربع مهام للبحث العلمي: تشكل المجرات في الفضاء الكوني الباكر وتطورها؛ ولادة النجوم وتفاعلها مع الوسط بينجمي؛ التركيب الكيميائي الأغلفة الجوية وأسطح أجرام المجموعة الشمسية ، رصد ودراسة الكواكب، والمذنبات، والأقمار؛ الكيمياء الجزيئية في الفضاء الكوني.
سيتخصص التلسكوب الفضائي هيرشل في جمع الضوء من الأجسام الموجودة في المجموعة الشمسية ودرب التبانة وكذلك تسجيل الاشعة تحت الحمراء الآتية من الأجرام السماويةي خارج مجرتنا والتي تبعد عنا مليارات من السنين الضوئية ، مثل المجرات حديثة النشأة
رد مع اقتباس
