{منوعات:الفرات نيوز} فوجئ بعض مستخدمي نظام "ويندوز 10" مؤخرا، بطلب من "مايكروسوفت" الترقية إلى "ويندوز 11"،رغم أن حواسيبهم لا تلبي متطلبات التشغيل.
ورصد بعض المستخدمين طلب "مايكروسوفت" الخاطئ، بنشرهم إشعار بملء الشاشة أرسلته الشركة إلى المستخدمين، والذي تعلمهم فيه أنه بإمكانهم تثبيت "ويندوز 11" على نظام ذاكرة وصول عشوائي "رام" بسعة 2 غيغابايت فقط.
واعترفت "مايكروسوفت" في بيان أن "الحواسيب الي أرسلت لها الإشعار فشلت في إتمام عملية التحديث، لكونها غير مؤهلة، ولم تستوف الحد الأدنى من المتطلبات لتشغيل "ويندوز 11".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها شركة "مايكروسوفت" عن طريق الخطأ بعض مستخدمي "ويندوز 10" بالترقية إلى "ويندوز 11".
في العام الماضي، تمكن المئات من مختبري الإصدار التجريبي من "ويندوز إنسايدر" من تثبيت نظام التشغيل، على الرغم من أن أجهزتهم لا تلبي الحد الأدنى من المتطلبات.
وتشترط "مايكروسوفت" أن يتميز الحاسوب الشخصي بوحدة "TPM" (وحدة النظام الأساسي الموثوقة)، قبل أن تتيح تثبيت أحدث نظام تشغيل لها.
مؤخرا، أنهت مايكروسوفت، بشكل نهائي عمل برنامج إنترنت إكسبلورر 11 الذي سيطر في وقت من الأوقات على تصفح الإنترنت في العالم.
كانت الشركة قد ذكرت، العام الفائت، أنّها ستتوقف تدريجياً عن دعم متصفح الويب "إنترنت إكسبلورر 11" (Internet Explorer) على خدمات "Microsoft 365" وتطبيق "Microsoft Teams" وغيرهما.
أعلنت إمبراطورية البرمجيات الأمريكية العملاقة أنها عطلت بشكل نهائي البرنامج.
وأضافت، أن هذه الخطوة تستهدف تحسين تعامل المستخدم مع الإنترنت ونقل المؤسسات إلى متصفحها الجديد إيدج، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيطبق على "إصدارات محددة من نظام التشغيل ويندوز 10".