جدول طول الطفل الطبيعي.. للبنات

الأمهات يشعرن بالفرح والرضا والسعادة في حال رؤية أطفالهن يتمتعون بالصحة والعافية والطول الذي يتناسب وعمرهم، فيسعين لضبط غالبية احتياجات الأبناء الغذائية.. ومتابعة أنشطتهم الرياضية.. والاهتمام بنزهاتهم خارج البيت.. وكلها عوامل تؤثر على نمو الجسم وطول قامة الطفل، وتقرير اليوم عن جدول طول الطفل الطبيعي للبنات، دون الذكور.. وشرح أسباب طول القامة وقصرها، مع الكثير من التفاصيل.. اللقاء مع الدكتورة ماجدة مصطفى، بجامعة حلوان.
جدول الطول المثالي للفتاة

الفتاة تصل إلى طول 132.2 عند سن التاسعة

  • الفتاة عند الولادة 49.9.
  • 2. 60 عند 3 أشهر.
  • 6. 66 عند 6 أشهر.
  • 1. 71 عند 9 أشهر.
  • 75 عند عمر سنة.
  • 5. 84 عند عمر سنتين.
  • 9. 93 عند عمر 3 سنوات.
  • 101.6 عند عمر 4 سنوات.
  • 108.4 عند عمر 5 سنوات.
  • 114.6 عند عمر 6 سنوات.
  • 120.4 عند عمر 7 سنوات.
  • 125.2 عند عمر 8 سنوات.
  • 132.2 عند عمر 9 سنوات.
  • 138.3 عند عمر 10 سنوات.
  • 142 عند عمر 11 عاماً.
  • 148 عند عمر 12 سنة.



نصائح للوصول إلى الطول المثالي للأطفال
أولاً: دعمي طعام طفلك بالبروتين

دعمي طفلك بالبروتين

  • البروتين مهم جداً لزيادة وزن الطفل وطوله أيضاً، ويمكن حساب ما يحتاجه الطفل يومياً بضرب وزن طفلك الحالي بالرقم 7.5 جرام، حينها سيخرج لك رقم، يمثل متوسط احتياجه من البروتين.
  • ويمكن تأمين البروتين للطفل من اللحوم البيضاء والحمراء ومنتجات الألبان، كذلك البروتين النباتي المتمثل في البقوليات، وعلى رأسها العدس بكل أنواعه، وكذلك البازلاء والفاصوليا واللوبيا.
  • تعرّفي إلى المزيد: كيف تتعاملين مع الخوف الزائد عند أطفالك؟


ثانياً: لا تستغني عن الكالسيوم

الكالسيوم يمنح الطفل الطول المثالي

  • الفوائد الذهبية التي يوفرها الكالسيوم كثيرة، فهو يقوي العظام، ويمنح طفلك الوزن المثالي، ولا بديل عن الزبادي واللبن ومنتجات الألبان الطبيعية بصفة يومية للطفل.

فيتامين (د) يتحكم في الطول
  • أحد أهم العوامل المتحكمة في طول طفلك هو فيتامين (د)، فهو يقلل من إصابة الطفل بهشاشة العظام، كما أن نقص معدلاته في الجسم يسبب التقزم لدى الأطفال، ويؤثر عليه عند المراهقة وفترة البلوغ.


ثالثاً: متابعة الأم لطول طفلها

تابعي طول طفلك كل شهر

  • يعتبر متابعة طول الطفل من لحظة الولادة والاهتمام بذلك كل شهر، أحد أهم الأشياء التي تفيد في التعرف بشكل مبكر إلى بعض الأمراض التي قد تصيب طفلك وتؤثر على نمو الطفل عموماً.
  • كما يجب أيضاً متابعة الطول في كل شهر؛ حيث يعكس ما إذا كان الطفل ينمو بصورة طبيعية أو لا.
  • حيث يقوم الطبيب بشكل دوري بقياس طول الطفل، كجزء أساسي في برنامج المتابعة.
  • وبعدها يتم تدوين القياسات لمطابقتها بالجداول المعلنة، ومقارنتها بالقراءات الخاصة بكل شهر؛ للتعرف إلى معدل زيادة طول الطفل.



المعدل الطبيعي للنمو

طول الطفل يتأثر بالجينات الوراثية

  • في الطول يكون نحو 50 سم عند النمو، وقد يقل عن ذلك ليصبح 45 سم، ويزيد أيضاً ليصل إلى 60 سم.
  • ويكون معدل الزيادة الشهرية حتى يتمم الشهر السادس نحو 1.5سم حتى 2.5 سم.
  • من عمر ستة أشهر حتى يكمل عاماً، تكون الزيادة بمعدل 1 سم شهرياً، وتتوقف الزيادة الشهرية لطول الطفل على قراءة الطول وقت الولادة.
  • فإذا كانت كبيرة، فمن المفترض أن ينمو الطفل بوتيرة عالية، وهكذا.
  • تعرّفي إلى المزيد: تعليم الأطفال الحروف العربية بالصورة


العوامل التي تؤثر على الطول
الجينات: للوراثة تأثير رئيسي على الطول، 60 إلى 80% من اختلاف الطول هو نتيجة التركيب الجيني، إذا كان كلا الوالدين قصيراً؛ فالأغلب يكون الابن أو البنت قصيري القامة أيضاً.

  • الهرمونات: يساعد هرمون النمو البشري على تحديد طول الشخص، والعوامل الأخرى ذات الصلة، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه الشخص، سيتم إعاقة نموه في الطول إذا كان يفتقر إلى هذا الهرمون.
  • وتشير الأبحاث الطبية للغدد الصماء عند الأطفال إلى أن مكملات هرمون النمو يمكن أن تساعد على زيادة الطول عند الأطفال المصابين بقصر غير مفسر.

التغذية والنظام الغذائي يؤثران على الطول

النظام الغذائي يؤثر على طول الطفل

  • يمكن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على زيادة طول الطفل، يجب أن يشمل هذا النظام الغذائي العناصر الغذائية الأساسية، خاصة الكالسيوم وفيتامين "د" والبروتين.
  • النوع: في الغالب يكون الرجال أطول من النساء بمقدار ست بوصات، والنوم الجيد يساعد على تعزيز هرمونات النمو الطبيعية، لذا يجب أن يحصل الطفل على ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة.
  • كما أن المكان الذي يكبر فيه الطفل يمكن أن يؤثر على طوله، إضافة إلى نظافة الماء، الصرف الصحي، التغذية، الحصول على اللقاحات، الحصول على رعاية صحية جيدة، خاصة في أثناء الطفولة والحمل.
  • وهناك تأثير للبيئة الأسرية، التجارب السلبية والصدمات النفسية؛ إذ يمكن أن تضر بقدرة الطفل على النمو، والأبحاث تؤكد أن البيئة المنزلية الداعمة مهمة بشكل خاص للنمو الكافي في سنوات ما قبل المراهقة، وخاصة للفتيات.