هذا المدى
المفتوح ليس مكاني
ما أضيق الأحلام يا أحزاني
أين الطريق
لكي أعود إلى دمي
وإلى فمي لأقول ما أشجاني
أين الكمنجات القديمة إنها
موجوعةٌ كالورد في أغصاني
يا لهجتي السمراء
لن تتكسري
مادام ملح الأرض فوق لساني
أنا ها هنا
وطنٌ يضيق بأهلهِ
ومواطنٌ يبكي على جثماني
لا هؤلاء الناس
من أهلي ولا
هذا الذي في البيت من إخواني
كل الذئاب تعضني
وأنا بلا
صبرٍ وقلبي كالبلاد يُعاني
أحتاج عكاز الإله
وخطوةً أخرى
لأخرج من جحيم زماني
أحتاج يا وطني
طريقاً أخضرا
كي لا أراك معذّباً وتراني..







م