يبدو أن حياة المدينة أصبحت تلقي بظلالها الثقيلة حتى على مشاعر الحب الحقيقية، ففي دراسة بريطانية حديثة تبين أن الرجال الذين يعيشون في الريف -أي القرويين- ترتفع عندهم احتمالات أن يبقوا مخلصين لشريكة حياتهم، وقد يدخلوا مسبقا في علاقات طويلة المدى تتكلل بالزواج.
وعن أسباب هذا الفارق بين المجتمعين قالت جيني ترينت هيوز الخبيرة الاستراتيجية البريطانية في شؤون الحياة:" بطء نمط الحياة يجعل المرء أكثر هدوءا واسترخاء، الأمر الذي ينعكس إيجابا على العلاقات بين الجنسين".
ووفقاً للدراسة فإن ما نسبته 75% من القرويين التقوا بنصفهم الآخر، في حين انخفضت النسبة في المناطق الحضرية إلى أقل من 50%، ويبدو أن أجواء الريف ترفع تساهم في انطلاق اللسان بعذب الكلام، فقد ثبت أيضا أن نسبة من يقولون كلمة "أحبك" مرة على الأقل في اليوم فاقت النصف بقليل في الريف في حين قلت عن الربع في المدينة.