عانَقْتَهمْ عشرينَ عاماً في الهوى...
زَرعوا الورودَ ، وأنْبَتُوا الأعْشابا
والشمسُ جَذْلى، والهَوى غلّابا

وتألّقوا بينَ القلوبِ حدائقاَ
تروي الفؤادَ المْنَظرَ الخلّابا

عانَقْتَهم عشرينَ عاماً في الهوى
وأنا وحيدٌ أكتبُ الإعجابا

طوراً يُغالبني الزمانُ بمحنةٍ
طوراً يُعينُ ويفتحُ الأبوابا

مِنْ أينَ ابدأُ في روايةِ قصّتي
لازلتُ أطوي قصّتي مُرتابا

عشرون عاماً ، كلُّ عامٍ أحتمي
بالحبِّ ، لااخشى هناكَ صعابا

شكراً لِمَنْ قدْ كانَ يحملُ قلبَهُ
متعاطفاً ، متألقاً ، جذّاباً

شكراً لِمَنْ جاؤا بكلِّ محبّةٍ
وتواضعٍ ، وتألقوا أصحابا

الآن أعرفُ حكمةً أزليّةً :
إنّ الصِعابَ تولِّدُ الأسبابا









محسن حسن الموسوي