ما كلُّ حيّ ٍ يموتُ إذا شهَقْ
ولاكلّ مَن حاولَ الإبحارَ غرَق
لن يُمضي همَّي حتَّى إذا ما
لاحَ ضوءٌ وإنبلَجَ الفلَق
حسيسٌ و لظىً حينَ المسا
أجيجٌ و هجيجٌ حينَ الغَسَق
ونوىً دونَ وداعٍ وترحُّلٍ
بينَ الديارِ ولوعةُ مَن عشَق
تصاحبُني الخُطوبُ الدواهي
ويؤرّقُني الهمُّ والقلَق
بانوا بليلةٍ تحاكي ظُلمتي
ومنّي سلبوا الروحْ والراح والرمَق
قلتُ عودوا واعيدوا هِمّتي
فقالوا إذا الذُكاء من الغربِ شرَق
العيلامي