كان لنا دائما أمام الشمس ما نقول
في حضرة البحر لا نغتاب سريرة من قلبوا علينا الطاولة
كنا دائما كلما اقشعر الصباح بين أكفنا نرقص في قمصان الحب الطويل
و ما همّنا لغو الريح
فاقة اللقاء لتحلية كراميل
و إثارة كافايين
من خانوا بالصدفة كيف ننسى في مواسم الجوع ما ذاع عنهم
مقابل رغيف عفره التعب باعوا الأصابع
لنا أسبابنا الكبيرة لندق بغض مسمار في خلفية السماء
نلطم البحر
نفك عروة خطوط الطول و العرض
لكننا دائما كنا أميل لممارسة جنس الحلم بما لا ينافي حياء الطريق
كنا نتراجع عمدا لذيل طابور الليل كي لا يتحرش الضوء دفعة واحدة
بعصمة فستان قروية أقبلت على حراك المدينة للتو
و كراسي حدائقها المعلقة في عنق النارين
كان لنا متسع من الموت على أقدام اللا وصول هنا
كانت أصوات تخرق قواعد الهدنة ساكبة الرصاص في الماء
كان قاطع عاطفة يشد زنبقتين عن ختم مناسك العشق
لكننا قلب السحاب رأينا سندرلا
يسقط الحذاء منها في غفلة عن غريماتها في فم دي كابريو
على يمين القارعة بائعة كبريت
سألها عصفور متوحد الطيران عود حب
منحته علبة كاملة
كانت الشرفات ربما ضئيلة الحجم قياسا بشساعة العراء تحت الظل
كنا نتراجع دائما الى أسرتنا بلا بوادر شمس
بلا استفهام قهوة سربته القصيدة لجرة كلام
فرج عمر الأزرق