كَفَى يَا أيُّهَا الشَرْقُحَيَاةٌ كُلُّهَا رِقُّ
فَلَيْسَ الْحَزْمُ أَنْ نَشْقَى
وَفِي الْعَيْشِ لَنْاَ حَقُّ
تَحَفَّزْ أيُّهَا الشرْقُ
فَإنَّ الَحَقَّ لِلْقوَّةْ
وَقُمْ نَسْتَقْبِلِ الْفَجْرَ
فَقَدْ لاَحَ مِنَ الكُوَّةْ
أيَسْتَمْتِعَ بِالنُّوْرِ
مِنِ اسْتَسْلَمَ لِلْغَفْوَةْ
فَلَيْسَ الحَزْمُ أنْ نَشْقَى
وَفِي العَيْشِ لَناَ حَقُّ
تَيَقَّظْ وَدَعِ النَّومَ
فَإنَّ الْنَوْمَ قَدْ طَالَا
وَحَطِّمْ لِلْعُبُوْدِيَّا
تِ أَصْفاداً وَأَغْلَالا
لَقَدْ حَاقَ بِنَا الظُّلْمُ
أَفَانِيْنَ وَأَشْكَالَا
فَلَيْسَ الْحَزْمُ أَنْ نَشْقَى
وَفِي الْعَيْشِ لَنْاَ حَقُّ
إلَامَ الصَّمْتُ وَالطُّغْيا
نُ قَدْ جَلْجَلَ وَاسْتَشْرَى
وَهَذَا الخَصْمُ لا يَغْر
فُ إلاَ النَّابَ وَالْظُّفْرَا
فَكَمْ أَرْهَقَنَا بَطْشَّاَ
وكَمْ أَوْسَعَنَا غَدْرَا
فَلَيْسَ الْحَزْمُ أَنْ نَشْقَى
وَفِي الْعَيْشِ لَنْاَ حَقُّ









إبراهيم الوائلي