مررت بجانب رسالة حبّ
وجدتها مُلقاة على الرصيف المجاور للحديقة
لم أتكلّف لالتقاط القلب الأحمر
المتدلّي منها
ولم أضع أصبعي
على الجرح داخلها
لكي لا يتذكّر ألمه.
لم أقلّب زواياها
خوفاً من أن
تتشبّث بي قبلة لم تكن لي،
لأنها لم تجد من يأويها
أو أن تمسك بيدي كلمة رجاء
بعد أن أضاعت وجهتها
أو تنطلق نحوي كلمات العتب
كرصاصات تائهة
مع أنها لا تقتلني
بقدر ما يقتلني
أن تكون الأشياء التي بحوزتي، لا تنتمي إلي.