تململَ في صدر
القصيدةِ دهرُ
فظن لصدح
القوافي لي يقهرُ
أنا في لُجة النار
أقدح لها نار
وأوزع الايام
حُلميا الاقصرُ
فما أنت
سوى ظلاً يذهبُ
إذا بزغت شمسي
وينكسرُ
جَملتني الاحزان
وكنتُ لها
لم ترى كمثلي
وعليها يتنمرُ
ألوي زمامها
وأقتفي الأصل
وكل أصلٍ
يلوذ بي ويفتخرُ
فلا جراءٍ
وإن كثر عواءها
فلا تصل حذوةً
لصغير المهرُ
وإن لصغير
لنا ألف من الخيلِ
فلا أنتَ يا جروُ
او منك يكبرُ
يُرديهِ اللثام
إن سعى لنا شبلُ
طويتُكَ بالامس
وعدت تتبخترُ
هذه سمات الكلاب
إن تركتها
تظلُ طيلة الليلِ
تنبح أو تجعرُ
ناهيك من وجرها
تمدُ الذيول
وغبياً ذا
من يقارنها بالهزبرُ
أفرشُها سماطين
وقبلها القلبُ
الروح
لمن كان رجلا وفيه وقرُ
ويا للاسفِ
لم ألحظُ منك ذاك
سوى كالجُرذِ
تتخفي بالوجرُ
21/02/2023
العـ عقيل ـراقي