وها أنتَ تُهرَس
بين وَغدين مُبتهجَين
مُنتشييَّن مِن فَرط
إحتِراقُكَ وإنتِظارك..
شلّوا يمينَك
وأستعانَوا بالذِئاب على يَسارك
هذا جزاءُكَ
أن تَموت
فِدىً لِصوتُكَ وأختيارَك
فإذا أدلهَمَ دَمُ الشَهيد
وطَغى الظَلامُ على نَهارك
ورأيتَ مَن كانَ المُؤمَل والمُرجى والمُقدَس
لا يُريد سِوى أنكسارَك!
فأقرأ على البَلد السلام
وقِف الحِداد على صِغارك







موفق محمد